الصفحه ١٠ :
الثوب ، وهو يريد عصر ، قال الشاعر :
لو عصر منه البان والمسك انعصر (١)
وكان أصل ليس
ليس على وزن
الصفحه ١٤ : أن
العرب قد أجمعوا على أن الملغى لا يبتدأ به (١) ، ولا يجوز أن تقول : ظننت
الصفحه ١٥ :
زيد منطلق ، على إلغاء الظن وقد بدأت به. وكذلك موقع إنّ في إلّا إن كانت
كما زعم مركّبة من حرفين
الصفحه ١٨ :
باللام ثم ذكر الألف مع اللام في ابتداء البيت (١) الثاني فقال : الشحم ، فدلّ ذلك على أنّ الألف من
الصفحه ٢٠ :
ودلّت اللام على التّعريف ، ولو كانت الألف من بناء الكلمة لأخلّ معناها
بسقوطها. وأما وجوب سكونها
الصفحه ٢١ :
واعلم أنّ هذه
الألف واللّام التي للتعريف قد تدخل في الكلام على ضروب :
فمنها أن تعرّف
الاسم على
الصفحه ٢٤ : أنّ
العرب تقول : تفسّق الرجل في أمره ، إذا اتّسع فيه ، قال : فكأنّ الفاسق قد وسّع
على نفسه من مذاهب
الصفحه ٣٢ : بينهما لزوال العلّة التي من أجلها امتنع الجمع بينهما ؛
وذلك أنّ الإضافة في هذا الباب لم تعرّف المضاف
الصفحه ٤٥ :
باب ذكر المذهب الذي ينفرد به الكوفيّون
من دخول الألف واللام بمعنى الذي على
الأسماء المشتقّة
الصفحه ٥٠ :
أَنْزَلَ
رَبُّكُمْ؟ قالُوا : خَيْراً)(١) حملوا الجواب على اللفظ كأنّهم قالوا : أنزل خيرا. وقد
يجوز
الصفحه ٥٦ : قولك : لا
تقصد زيدا فأغضب عليك ، كما قال الله تعالى : (لا تَفْتَرُوا عَلَى
اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ
الصفحه ٦٤ :
أمّا إدخال
اللّام في خبر إنّ دون سائر أخواتها ، فلأنّ إنّ داخلة على المبتدأ والخبر ، محققة
له
الصفحه ٦٧ :
فتحها ، لأنّ (أنّ) المفتوحة مع ما تعمل فيه اسم بتأويل المصدر يحكم عليه
بالرفع والنصب والخفض. (وإنّ
الصفحه ٦٨ : على الأسماء في بعض المواضع ، كقولك : إنّ في الدار لزيدا ، وفي قول الله
عزّ وجلّ : (إِنَّ فِي ذلِكَ
الصفحه ٩١ :
دخلت عليه هذه اللّام كان مجزوما بها ، لغائب كان أو لحاضر ، كقولك : ليذهب
زيد ، ولتركب يا عمرو. ثم