الله عليه وسلّم أنه قرأ (فبذلك فلتفرحوا) بالتاء ، وقرأ أكثر القرّاء (فَلْيَفْرَحُوا) بالياء على الغيبة . وروي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال في بعض
مغازيه لبعض أصحابه : «لتأخذوا مصافّكم» فأدخل اللّام في فعل المخاطب.
وإذا كان قبل
لام الأمر واو العطف أو فاؤه جاز كسر اللّام على الأصل وإسكانها تخفيفا ؛ لأنّ
الفاء والواو يتصلان بالكلمة كأنّهما منها ، ولا يمكن الوقوف على واحد منهما ،
وذلك قولك : فلينطلق زيد ، ولينطلق ، وإن شئت كسرت اللّام ، وإن شئت أسكنتها ،
وكذلك قرأت القرّاء (وَلْيَعْفُوا
وَلْيَصْفَحُوا) بالوجهين ، والإسكان فيها
__________________