الصفحه ٥٣ : لتحسن إليّ ، المعنى : كي تحسن إليّ ، وتقديره : لأن تحسن إليّ. فالناصب
للفعل (أن) المقدّرة بعد اللّام
الصفحه ١٧ : ، وما أشبه
ذلك ، للعلماء فيها مذهبان :
أمّا الخليل
فيذهب إلى أنّ الألف واللام كلمة واحدة مبنيّة من
الصفحه ٣٥ :
....
لاستقام البيت
وصحّ اللفظ به ، ولم تدع ضرورة إلى إدخال الألف واللّام (١). وهذه الأبيات من رواية الكوفيين
الصفحه ٨٣ : ، وضمّت
تثنية المنصوب وجمعه إلى المخفوض في قولك : مررت بالزيدين والزيدين ، ورأيت
الزيدين والزيدين (٣). ومع
الصفحه ١٥٣ : :
يشكو إليّ
جملي طول السّرى
يا جملي ليس
إليّ المشتكى (١)
ولا قول هناك
ولا شكوى
الصفحه ١٥٥ : الذنب. والأصل اللام ، والنون بدل منها. قال عديّ :
... يسمو
إلى أوصال
ذيّال رفنّ
الصفحه ١٥٨ :
و (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)(١) أي إلى التي هي أقوم. فأمّا قوله تعالى
الصفحه ١٦٤ : عبدل.
شرح ذلك أن
تعلم أنّ لام الإضافة تضيف الملك إلى المالك كقولك : هذه الدار لزيد ، وهذا المال
لعمرو
الصفحه ٢٠ : ضمّ إلى كسرتين ، وقد تدخل على
مثل : حلم وعنق ، فكان يثقل عليهم الجمع بين ثلاث ضمّات لو كانت مضمومة
الصفحه ٢٧ :
هَوى)(٤) وأراه ـ والله أعلم ـ إشارة إلى ما هوى من النجوم إلى
الغروب أيّها كانت ، ويجوز أن يكون إشارة
الصفحه ٢٩ :
ومن نادر ما
دخلت عليه الألف واللّام للتّعريف قولهم (الآن) في الإشارة إلى الوقت الحاضر ،
ونحن نذكره
الصفحه ٣٢ : أضفته
إلى معرفة تعرّف به ، كقولك : هذا ثوب زيد ، وغلام عمرو ، وأنت إذا قلت : مررت
برجل حسن الوجه ، فحسن
الصفحه ٣٨ :
نحو : هذا وذاك وبابه ، أو مضمرات أو مضافات إلى معارف أو نكرات نحو : رجل
وفرس ، ثم يعرّف بالألف
الصفحه ٦٧ : بينهما ، لأنّ لام الابتداء حاجز يمنع ما قبله من التخطّي إلى ما بعده. ألا
ترى أنك تقول : علمت لزيد منطلق
الصفحه ١٦١ :
/ باب اللام التى تكون موصلة لبعض الأفعال
الى مفعوليها وقد يجوز حذفها
وذلك قولك :
نصحت زيدا