الصفحه ٨٦ : الميمان لأنها لا تنادى بيا ، كما تقول : يا زيد ، ويا عبد
الله. فجعلت الميم فيها خلفا من يا.» ثم قال : «وقد
الصفحه ١٣٢ : (١)
إنّما معناه
عجبا لهم.
وربّما تركت
العرب إظهار هذه اللّام إذا علم الدّاعي أنه قد علم المعنيّ بدعائه
الصفحه ١١٥ : أسد ، واسمه منقذ بن حنيس ، وقيل الحارث بن عمرو ،
قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنشده
الصفحه ١٥٣ : على الحقيقة ، وإنّما يراد به ما تدلّ عليه مشاهدة الحال ، وقد كشف هذا
المعنى عنترة في وصف فرسه فقال
الصفحه ٨٢ :
على شيء
ويكرهه ضميري (٣)
وفي الحديث
أنّه لمّا طعن العلج أو العبد عمر رضي الله عنه صاح : يا
الصفحه ١٣٤ : ٨٣ : ١٠.
(٤) انظر الحاشية ٢
من الصفحة السابقة.
(٥) هو حسّان بن ثابت
شاعر الرسول صلّى الله عليه
الصفحه ٢٥ : بها. فإن نادى مناد
الحارث والعباس والفضل أسقط منها الألف واللّام ورجع إلى اللغة الأخرى فقال : يا
حارث
الصفحه ١٢٦ : سليمان (٢) أنّه قال : لقيني أعرابيّ ومعه عنب ، فقلت له : ما معك؟
فقال : خمر. وهذا هكذا مجازه عند أهل
الصفحه ١٠٣ : .
قيل : هو كذلك
، وقد قال الشاعر فحذف اللّام وأضاف فقال :
أبالموت
الّذي لا بدّ أني
الصفحه ٣٤ :
المحذوفة كما ذكرنا ، وليستا في الذي وبابه عوضا من محذوف ، فصارتا في الله
عزّ وجلّ كأنهما من نفس
الصفحه ٣٦ : واللّام والإضافة فقال :
وبالقوم
الرّسول الله منهم
لهم ذلّ
القبائل من معدّ
الصفحه ٧٧ : الله يا فتى
بآية ما جاءت
إلينا تهاديا. (٤)
__________________
(١) وقد نصّوا
الصفحه ٢٨ : ، وحطّت ألفها إلى الياء ليفرّق بين الإشارة إلى الحاضر والغائب. وكذلك
قولنا : الله عزّ وجلّ ، إنما أصله إله
الصفحه ٨٠ :
إنّ جوابه قوله (إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ
تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ)(١) ، وقد قيل هو مضمر. وأمّا الجواب
الصفحه ٩٠ : عمرو ، والوجه كسر اللّام ، بل
لا يجيز (١) البصريون غيره ، وقد أجاز بعض النحويين إسكانها مع (ثمّ)
أيضا