الأفعال تتقدّم وتتأخّر. وربّما سبق لام التعجّب حرف النداء كقولهم : يا لزيد
فارسا ، أي اعجبوا لزيد فارسا ، ويا لك راكبا. وكذلك ما أشبهه. ومن هذا الباب أيضا
لام القسم الخافضة ، كقولهم : لله ما [تأتي] به. ولا تكون هذه اللّام خافضة للمقسم به إلّا متضمّنة
معنى التعجّب في الله وحده ، كما قال الشاعر :
لله يبقى على
الأيّام ذو حيد
|
|
بمشمخرّ به
الظيّان والآس
|
__________________