الصفحه ٢٣ : ؛ لأنهم
به عند استحكامه وجودته أشدّ فرحا من غيرهم ، لطول معاناتهم له وكدّهم فيه
وتأميلهم إيّاه. وكذلك
الصفحه ١٥٧ :
باب اللام التي بمعنى الى
وذلك (١) في قول الله تعالى : (رَبَّنا إِنَّنا
سَمِعْنا مُنادِياً
الصفحه ١٣٤ : شرحنا وجوهها فيما مضى (١) ، وذلك قولك : ويح لزيد ، وويل له ، يرفع بالابتداء
والخبر ، والمعنى فيه معنى
الصفحه ٧٨ : ؛ منها كون تاء القسم تختص
بالتعجب وباسم الله تعالى ، ونقل عن الزمخشري قوله في هذه الآية : «الباء أصل حروف
الصفحه ١١٤ : قولك : والله لا يقوم زيد ، ولزمت النون في آخر الفعل ؛
ليفصل بها بين فعل الحال والاستقبال ، فهي دليل
الصفحه ١٧٩ :
مسألة من القرآن
قول الله تعالى
: (وَإِنْ كانَ
مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ)(١) قرئ بكسر
الصفحه ٨ : وضربتم وضربتنّ وضربتما وما أشبه
ذلك. وانستار المضمر الفاعل فيه كقولك : زيد ليس ذاهبا ، وعبد الله ليس
الصفحه ١٩٠ : الله رب الأنا
م والملح ما ولدت خالده
هم يطعمون سديف العشا
الصفحه ٦٣ : ، وعلمت إنّ بكرا لقائم ، كما قال الله تعالى : (أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي
الْقُبُورِ وَحُصِّلَ
الصفحه ١١٥ :
أضمر اللّام في
الفعلين الأخيرين لمّا ذكرها في أول الكلام ، فكأنّه قال : فليأزلنّ ولتبكؤنّ
الصفحه ١٥ : إلا فيه
جحد جعلت ما بعدها تابعا لما قبلها ، معرفة كان أو نكرة ... وقال الله تبارك
وتعالى : (ما
الصفحه ١١٨ : لم يكن لها معنى في
النفي ، فافهم ذلك ، ومن ذلك قول الله عزّ وجلّ : (وَإِنْ وَجَدْنا
أَكْثَرَهُمْ
الصفحه ١٤ : القوم لا زيد وهذا تحكّم منه ،
وإلغاء إنّ وقد بدىء بها ما لا يعقل في كلام العرب ولا يعرف له نظير ؛ وذلك
الصفحه ١٩ : على الصّواب ، ويكون الناظر في ذلك
مخيّرا في اعتقاد أيّ المذهبين بان له فيه الحق.
فإن قال قائل :
فلم
الصفحه ٦٨ : على الأسماء في بعض المواضع ، كقولك : إنّ في الدار لزيدا ، وفي قول الله
عزّ وجلّ : (إِنَّ فِي ذلِكَ