الصفحه ٨٢ : : ١١٨.
والبيت من شواهد الكتاب ١ : ٣١٩ و ٣٢٠. والكامل : ١٠١٦. وانظر هذا البيت في جملة
أبيات عينية جميلة
الصفحه ٨٨ : زيد ،
وليركب عمرو ، ولينطلق أخوك ، قال الله عزّ وجلّ : (لِيُنْفِقْ ذُو
سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ)(١) وقال
الصفحه ٩٤ : ، وهذا لازم لهم لا زيادة عليه.
ومن الدّليل على صحته أنّ الشاعر قد يضطّر إلى حذف اللّام من فعل المأمور
الصفحه ٩٧ : الابتداء ، وما أشبه ذلك ، وإنما يكسر منها ما
يكسر فصلا بين مشتبهين ، أو يكون ما يجيء منها مكسورا نزرا
الصفحه ١١٠ : ، وسنذكر / أصول هذه اللّامات ورجوعها إلى أصول
تضمّها في باب مفرد من هذا الكتاب إن شاء الله. وذلك قولك : يا
الصفحه ١٢٩ :
باب لام التبيين
لام التّبيين
تلحق بعد المصادر المنصوبة بأفعال مخزولة مضمرة لتبيّن من المدعوّ له
الصفحه ١٣٢ : ،
__________________
(١) لعمر بن أبي
ربيعة ، وهو في ديوانه : ٤٢٣. وفي الكتاب ١ : ١٥٧. وانظر الحاشية ١ من الصفحة ١٣٠
والكامل
الصفحه ١٣٧ : بالابتداء.
ومن أمثال
العرب : «لو ذات سوار لطمتني» (٢). قال المبرّد فيما فسّره من مسائل سيبويه : إنه مرفوع
الصفحه ١٥٢ :
ومن قال : أمرتك لتفعل ، فقد أخبر بالعلّة التي من أجلها أمر ، فهذه اللّام
تبيّن علّة وقوع الفعل
الصفحه ١٥٦ :
شبيه بالقبّر. ويقال لما بقي من الماء في الحوض : الغريل ، والغرين ، إلى
نظائر لذلك كثيرة.
فأمّا
الصفحه ١٦٢ : وأنواعها ومواقعها. وإن ورد منها ما لم نذكره فلن يخرج عن أصل
من هذه الأصول البتة ، فتدبّر ما يرد عليك منها
الصفحه ١٦٣ :
باب معرفة أصول هذه اللامات
وبيان تشعّبها منها
اعلم أنّ هذه
اللّامات كلّها ، على اختلاف مواقعها
الصفحه ١٦٤ :
مفعوليها. كلّ هذه اللامات متشعّبة من لام الإضافة.
وأمّا لام
التوكيد فإنّها تجمع : لام القسم
الصفحه ١٦٦ :
وذلك ، وما اتّصل بها ، ففيما مضى من الشرح غنى عن إعادته ، وفيه دليل واضح
على اجتماعها في معنى
الصفحه ١٧٢ :
الطاء. ولا يجوز إظهار لام المعرفة مع شيء من هذه الأربعة عشر حرفا وذلك
قولك : التّائب والتّائبون