الصفحه ٨٦ : الفرّاء لما
امتنع من حرف النداء ، لأنّ تصيير الشيئين شيئا واحدا لا يمنع من دخول حرف النداء
؛ ألا ترى أنّا
الصفحه ٩٣ : ـ باتّفاق من الجميع ـ نظير الخفض في الأسماء ، فهو
أضعف من الخفض على الأصول المتّفق عليها. فلمّا كان إضمار
الصفحه ١٢٦ : (٣) ، فقد زعم من لا علم له بالعربيّة ومعرفة أساليبها
واتّساع العرب فيها أنّ الخمر هاهنا هو العنب نفسه ، ضعفا
الصفحه ١٥٣ :
تقديره : لو كان ممّن يتأتّى له القول لقال مثل هذا لما في حاله ومشاهدته
من الدّليل عليه ، كما قال
الصفحه ١٦٧ : ، ومعنى الإدغام إنّما هو إدخال
حرف في حرف. واشتقاقه من قول العرب : أدغمت اللجام في في (١) الفرس ، إذا
الصفحه ١٧١ : ، وكثرة موافقتها لهذه الحروف. قال سيبويه (٢) : وذلك لأنّ اللّام من طرف اللسان كما ذكرت لك ، واثنا
عشر حرفا
الصفحه ١٥ :
زيد منطلق ، على إلغاء الظن وقد بدأت به. وكذلك موقع إنّ في إلّا إن كانت
كما زعم مركّبة من حرفين
الصفحه ١٧ : ، وما أشبه
ذلك ، للعلماء فيها مذهبان :
أمّا الخليل
فيذهب إلى أنّ الألف واللام كلمة واحدة مبنيّة من
الصفحه ٢٠ :
ودلّت اللام على التّعريف ، ولو كانت الألف من بناء الكلمة لأخلّ معناها
بسقوطها. وأما وجوب سكونها
الصفحه ٢١ : معنى العهد ، كقولك : جاءني الرجل ، فإنّما تخاطب بهذا من بينك وبينه
عهد برجل تسير إليه ، لولا ذلك لم تقل
الصفحه ٢٦ : ، وإنما سمّي بذلك لسموكه (٥) أي ارتفاعه ، وكذلك قال سيبويه ، قال : ولا يجوز أن
يقال لغيره من الأشيا
الصفحه ٣٠ : وذكر معاني (الآن) وعلّة بنائه
اعلم أنّه لا
يجوز اجتماع الألف واللّام والتنوين على حال من الأحوال نحو
الصفحه ٣٣ : واللّام وحذفت الهمزة فصارت
الألف واللام لازمتين كالعوض من الهمزة المحذوفة ، فصارتا كأنهما من نفس الكلمة
الصفحه ٤٧ : من تقدير فعل تكون من صلته كقولك : لزيد مال ، ولعبد الله
ثوب ؛ لأنّ التقدير معنى الملك ، قال الشاعر
الصفحه ٥١ : ، إلّا أنّا فصلنا بينهما لأنّ من الأشياء ما لا تستحق ، ولا يقع عليها
الملك. ولام الاستحقاق كقوله عزّ وجلّ