الصفحه ١٥٩ : الجزاء ،
وتكون داخلة على حرف الشرط ، فتستقبل بلام التوكيد ، لا بدّ من ذلك ؛ فالمثال
الأول قول الله جلّ
الصفحه ٤١ : : (وَأَنَا عَلى ذلِكُمْ
مِنَ الشَّاهِدِينَ)
(٢) (وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ)(٣) قال المبرّد والمازنيّ
الصفحه ٩٢ :
معرب أنه لا بدّ للمعرب من عامل يدخل عليه فيعربه ، لأنّ الشيء لا يعرب
نفسه ، فكما أنه لا يجوز أن
الصفحه ١٦٩ :
[وما] فويق الضاحك والناب والرباعيّة والثّنية. ومخرج النون من طرف اللسان
، بينه وبين ما فويق
الصفحه ٨ : راكبا ،
فهذا هو الدليل على أنه فعل. فأما العلّة في امتناعه من التصرّف فهو أنه لمّا وقع
بلفظ الماضي نفيا
الصفحه ٢٣ :
فقد كفره ، ثم صارت صفة تقع معرّفة بالألف واللّام على من خالف الإسلام ،
فلا تقول لمن ستر شيئا بعينه
الصفحه ٢٩ : ولاه من الوله والتحيّر ، ثم أبدلت الواو همزة لانكسارها فقيل : إلاه
كما قيل في وعاء : إعاء وفي وشاح إشاح
الصفحه ٧٢ :
باب لام التعجّب
لام التعجّب
تدخل على المتعجّب منه صلة لفعل مقدّر قبله ، كقولك : لزيد ما أعقله
الصفحه ٧٨ : ء : باللّام وإنّ في الإيجاب ، وما ولا
في النفي (١). ولا بدّ للقسم من جواب ؛ لأنه به تقع الفائدة ويتمّ
الكلام
الصفحه ٨١ :
باب لام المستغاث به
ولام المستغاث من أجله
اعلم أنّ لام
المستغاث به مفتوحة ، ولام المستغاث من
الصفحه ٩٠ : أجود لما ذكرت لك من العلّة (٣).
وأجمع النحويون
من البصريين والكوفيين على أنّ الفعل إذا
الصفحه ٩٦ :
كما قال الله جلّ وعزّ : (هِيَ عَصايَ
أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها)(١).
ومن العرب من
يقلب الألف / يا
الصفحه ١٠٤ : ماتوا ولم يبق منهم
أحد تصغيرا منه لأمر الدنيا وإيمانا بعدم خلودها ، ومنها قوله :
ولست بأحيا من
الصفحه ١١١ : من كثرة النفي والنداء في كلامهم ، وهم ممّا يغيّرون
الأكثر في كلامهم ، وعلى أنّ النداء في كلامهم أكثر
الصفحه ١٢٢ : مضى القول في هذا.
واعلم أنّ قوما
من العرب يخفّفون (إنّ) وينصبون بها فيقولون : إن زيدا لقائم (١). ولا