الصفحه ١٤٦ :
باب اللام المزيدة في لعلّ
أجمع النحويون
على أنّ أصل لعلّ علّ ، وأنّ اللام في أوله مزيدة
الصفحه ١٥٠ : الفعل المستقبل فكانت بمنزلة لام كي في نصب ما بعدها ، لأنهما متضارعان يجيئان
مبيّنين علّة إيقاع الفعل
الصفحه ١٦٥ : مع المضمر. وكذلك لام النفي و [لام](١) المنادى إنّما يضيفان النفي والنداء إلى ما يتصلان به
في قولك
الصفحه ١٧٢ : المواقع في كتاب الله عزّ وجلّ وكلام العرب. فإذا كانت اللام
لغير التعريف نحو : لام (مثل) و (بل) فدخلت على
الصفحه ٧ :
من أن تخفى. فأمّا كونها في الحروف فإنّ الحروف لا تقدّر بأمثلة الأفاعيل ،
ولكنها قد جاءت فيها أولا
الصفحه ١٦ :
المحدثين ، وكثيرا ما نراه في شعر أبي نواس ومن هو في طبقته. وأحسبهم
تأوّلوا هذا المذهب.
وأما كلّا
الصفحه ٢٠ : بالفتح ، ولام الأمر ولام
كي بالكسر ، ولم يبق غير الضمّ أو السكون ، فاستثقل في لام التعريف الضمّ لأنها
الصفحه ٣٢ : بينهما لزوال العلّة التي من أجلها امتنع الجمع بينهما ؛
وذلك أنّ الإضافة في هذا الباب لم تعرّف المضاف
الصفحه ٣٨ : واللام ، فلما وقع (الآن) في أول أحواله معرّفا بالألف
واللام فارق بابه فبني (١).
وقال آخرون من
البصريين
الصفحه ٤٢ :
و (مِنَ الزَّاهِدِينَ) تبيينا لا صلة للّذي ، وإذا كان تبيينا جاز تقديمه لأنه
ليس في الصلة
الصفحه ٤٤ :
هُمُ
الْأَخْسَرُونَ.)(١) : في الآخرة ظرف لقوله الأخسرون ؛ لأنّ الألف واللام
فيه ليستا بتأويل الّذي
الصفحه ٤٩ :
__________________
(١) في الجامع لأحكام
القرآن أن من الحذف الذي يدلّ ظاهر الكلام عليه قول الشاعر :
وأعلم أنني سأكون
الصفحه ٥٥ :
باب لام الجحود
لام الجحود (١) سبيلها في نصب الأفعال بعدها بإضمار (أن) سبيل لام كي
عند البصريين
الصفحه ٥٦ : )(٣) لا يجوز إظهار (أن) في شيء من هذه المواضع.
ولام الجحود
إنّما تعرف من لام كي بأن يسبقها جحد (٤) كقولك
الصفحه ٦٢ : ، علم أنّ الكلام منفيّ لا محالة ، فهذه فائدة الباء.
وجعلت اللّام بإزائها في التحقيق.
وفي هذا الباب