الصفحه ١٠١ :
لا يلقيّنكم
في سوءة عمر (٣)
وقال آخر :
يا زيد زيد
اليعملات الذبّل
الصفحه ١٣٣ : (١) :
كسا اللؤم
تيما خضرة في جلودها
فويلا لتيم
من سرابيلها الخضر (٢)
وأما قول
الشاعر
الصفحه ١٣٩ : في الخبر ،
وتقع بعدها الأسماء ، ولا تقع بعدها الأفعال ، ضدّا لما كان في باب لو ، فالمرتفع
بعدها يرتفع
الصفحه ١٤١ :
باب لام التكثير
لام التكثير هي
المزيدة في (ذلك) ، والاسم منه (١) عند البصريين (ذا) ، واللّام
الصفحه ١٥٣ :
تقديره : لو كان ممّن يتأتّى له القول لقال مثل هذا لما في حاله ومشاهدته
من الدّليل عليه ، كما قال
الصفحه ١٧٣ : : هل
شيء ، فأدغم اللام في الشين. وقد قرأ أبو عمرو بن العلاء : (هثوب الكفار ما كانوا
يفعلون
الصفحه ١٧٥ : بالاسم الذي قبله ، فصار في موضع خبر ، وارتفع الاسم بما عاد
عليه من ذكره ، وهو كلّه عند البصريين على
الصفحه ١٧٧ : / بينه وبين ما هو جوابه ، فلو أدخلت اللّام في
خبر لكنّ لقدّرت قبل لكنّ ، فكانت تنقطع مما قبلها ، وذلك غير
الصفحه ٦ :
باب ذكر اللّام الأصليّة
اعلم أنها تكون
في الأسماء والأفعال والحروف ، وتكون فاء وعينا ولاما
الصفحه ١٠ : وما أشبه ذلك على الأصل.
وأما كون
اللّام وسطا في موقع عين الفعل في حروف المعاني فقولهم : ألا ، وهي
الصفحه ١٨ :
باللام ثم ذكر الألف مع اللام في ابتداء البيت (١) الثاني فقال : الشحم ، فدلّ ذلك على أنّ الألف من
الصفحه ٣٦ :
أراد : الذي يجدّع ، فأدخل الألف واللّام على الفعل. وهو في الشذوذ شبيه
أيضا بقول من جمع بين الألف
الصفحه ٣٧ :
تدخل عليه الألف واللّام إلا عرّف ، إلّا الشيء في حال التنكير ؛ فإن الشيء
في حال التنكير لم تمكّنه
الصفحه ٥٧ : في ذلك أنّ إعراب الأفعال محمول على إعراب الأسماء ؛ لأنّ
الأسماء هي الأولى ، وأشدّ تمكّنا ، وإنما
الصفحه ٧٤ : (١)
وقال العلماء
في قوله : لله درّك : إنّ هذه لام التعجّب ، وإن كان دعاء للمخاطب به أو المخبر
عنه في قولهم