الصفحه ٥٩ : ) بعدها كما لم يجز إظهار الأفعال الناصبة للأسماء التي تقدّم
ذكرها. وجاز بعد لام كي كما جاز إظهار المضمر في
الصفحه ٨٨ : : (لِيَسْتَأْذِنْكُمُ
الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ)(٢) وهي كثيرة الدور في كتاب الله تعالى والشعر ومنثور
الكلام. فأمّا
الصفحه ٩٥ :
باب لام المضمر
لام المضمر هي
اللّام الخافضة للأسماء في خبر إنّ أو غيره ، كقولك : هذا لك ، ولكما
الصفحه ١٤٢ : في قولك : ذاك ، وذلك ، إنما هو إشارة إلى المخاطب ،
ليخبر عنه بعد ذلك ، وعلى هذا التقدير يكون مخبرا
الصفحه ١٥١ : (٣)
__________________
(١) وهو كثيّر بن عبد
الرحمن ، شاعر مشهور عرف بحبه لعزّة. عاش في العصر الأموي واتصل بعبد الملك بن
مروان
الصفحه ١٥٢ : تيسير كون الأشياء عليه ، وهذا مشهور في اللّغة معروف أن يكون القول صلة
للفعل ، كقولك : قلت بيدي فحرّكتها
الصفحه ١٥٤ :
الرأس (٢) ، والأصل الهمز في هذه الأحرف ، والهاء معاقبة لها. وكما قالوا : جدف وجدث
؛ للقبر (٣) ، وغير ذلك
الصفحه ١٦٠ : حرف الشرط
واستقبالها بالجزاء مؤكّدا. وهي في الحقيقة لام القسم ؛ كأنّ قبلها قسما مقدّرا
هذا جوابه
الصفحه ١٦١ : أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ
فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
الصفحه ١٦٦ :
وذلك ، وما اتّصل بها ، ففيما مضى من الشرح غنى عن إعادته ، وفيه دليل واضح
على اجتماعها في معنى
الصفحه ١٩٤ :
خوص إذا فزعوا أدغمن في اللجم ١٦٧
لولا الحياء وأن رأسي قد عسا
فيه المشيب لزرت
الصفحه ١٩٩ :
مصر ١٩٥٠
الانصاف في
مسائل الخلاف
ابن الأنباري
ليدن ١٩١٣
الصفحه ٢١ :
واعلم أنّ هذه
الألف واللّام التي للتعريف قد تدخل في الكلام على ضروب :
فمنها أن تعرّف
الاسم على
الصفحه ٢٣ : ؛ لأنهم
به عند استحكامه وجودته أشدّ فرحا من غيرهم ، لطول معاناتهم له وكدّهم فيه
وتأميلهم إيّاه. وكذلك
الصفحه ٢٧ : معهما أن ذلك يطّرد منكورا في جنسه وهذا لا يطّرد.
ومن قولهم في
هذا الباب : الثّريّا (١) للكواكب