الصفحه ٩٣ : ـ باتّفاق من الجميع ـ نظير الخفض في الأسماء ، فهو
أضعف من الخفض على الأصول المتّفق عليها. فلمّا كان إضمار
الصفحه ١٦٧ : ، ومعنى الإدغام إنّما هو إدخال
حرف في حرف. واشتقاقه من قول العرب : أدغمت اللجام في في (١) الفرس ، إذا
الصفحه ١٧١ : ، وكثرة موافقتها لهذه الحروف. قال سيبويه (٢) : وذلك لأنّ اللّام من طرف اللسان كما ذكرت لك ، واثنا
عشر حرفا
الصفحه ٧٩ : الكلام دليل عليه
كما قال تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها)(٣) ثم أضمر القسم في قوله : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
الصفحه ٨٥ : آخره وحرف النداء في أوله. قال سيبويه : زيدت الميم في آخره مثقلة عوضا من حرف
النداء في أوله (٢) ، فلا
الصفحه ١٢٨ : القسم. والرواية فيه : ربّ العباد.
والسّديف : لحم السنام. والعشار من الإبل التي أتى عليها عشرة أشهر. وفي
الصفحه ١٤٤ : للقراد : حسدل (٣) ، وأصله عنده حسد ، واللام زائدة ، والحسد : القشر (٤) ، ومنه اشتقاق الحسد ؛ كأنّ الحسد
الصفحه ١٥٠ :
باب لام ايضاح المفعول من أجله
هذه اللّام
تجيء مبيّنة علّة إيقاع الفعل ؛ وذلك قولك : إنّما أكرمت
الصفحه ٧ :
من أن تخفى. فأمّا كونها في الحروف فإنّ الحروف لا تقدّر بأمثلة الأفاعيل ،
ولكنها قد جاءت فيها أولا
الصفحه ١٢ :
النيّة (١) ويا حرف النداء ، وألا تنبيه وافتتاح كلام ، وموقع
اللّام منها موقع عين الفعل. ومما أضمر
الصفحه ١٤ : الاستثناء أول الكلمة ، وموقعها موقع فاء الفعل ، وهي عنده ـ أعني
إلّا ـ مركّبة من حرفين من : إنّ ولا ، فإذا
الصفحه ٤٨ :
زيد ، لأنّها تفصل بين المضاف والمضاف إليه من أن يتعرّف المضاف به أو يكون
المضاف إليه تماما له. وقد
الصفحه ٦١ : وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ
دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي
الصفحه ٩١ : : هو مجزوم أيضا بإضمار
اللّام ؛ لأنّ أصل الأمر أن يكون باللّام ، ولكن كثر في الكلام فحذفت اللّام منه
الصفحه ١٠٣ :
بالضمّ (١). وكذلك من قال : لا أبالك ، فإنما زاد اللّام بين
المضاف والمضاف إليه مقحمة للتوكيد على