الصفحه ١٠٥ : ، أنه ليس له أب في الحقيقة ، هذا محال وجود إنسان بغير أب ، إلّا ما
صحّ وجوده من خلق الله ذلك ، مثل عيسى
الصفحه ١٠٨ : الجمعة لك ، لم يجز إلا إثبات النون (١) ، فتقول : لا يدين يوم الجمعة لك ، لأنك قد فصلت بين
المضاف والمضاف
الصفحه ١١١ : اللّام
بين المضاف والمضاف إليه غير فاصلة بينهما إلّا في النفي والنداء للعلّة التي
ذكرناها في الباب الأول
الصفحه ١١٤ : اللّام ، وقال الفرّاء : اللام لا يجوز إضمارها مع النون
الثقيلة والخفيفة إلّا بأن تتقدّمها لام مثلها تدلّ
الصفحه ١١٨ : حذف اللّام في الخبر لئلّا تشبه النافية (١) ؛ ألا ترى أنك لو قلت : إن زيد قائم ، وأنت تريد
الإيجاب ، لم
الصفحه ١٢٢ :
الفعل / ولزمت اللّام في خبرها لئلّا تشبه النافية. قال الكوفيون معناه :
ما قتلت إلّا مسلما ، وقد
الصفحه ١٣١ : تكاد تستعمل أفعالها إلّا أنّ تأويلها هذا التأويل كما قال ابن ميّادة (٢) :
تفاقد قومي
إذ يبيعون
الصفحه ١٤٣ : وأحكامها في الزيادة في كتب
التصريف. وذكروا أن اللّام لم تزد على هذا المعنى إلا في قولهم. عبدل (٢) ، وهم
الصفحه ١٤٧ : ، وأنشدوا :
ألا يا صاحبيّ قفا لغنّا
نرى العرصات أو أثر الخيام
وانظر الإنصاف
الصفحه ١٥٠ :
لِرَبِّ الْعالَمِينَ)(٢)(وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا
اللهَ)(٣) ، ومنه
__________________
(١) وهو
الصفحه ١٥٦ : قولهم :
أصيلان وأصيلان ، فكذلك أيضا ، إلا أنّ أصيلانا جمع أصيل كأنه قيل : أصيل وأصل ،
وجمع أصل فقيل
الصفحه ١٦٢ : ، وإنّما هو مسموع في أفعال تحفظ ولا يقاس عليها. ألا
ترى أنه غير جائز أن يقال : ضربت لزيد ، وأكرمت لعمرو
الصفحه ١٦٣ : العاقبة.
وقد مضى شرحها
مع سائر اللّامات فيما مضى مستقصى ، إلّا أنّ تلخيص ذلك أن تعلم :
أنّ لام
الإضافة
الصفحه ١٦٤ : للأفعال ، ألا ترى أنك
إذا قلت : مررت بزيد ، فإنّما أوصلت مرورك إلى زيد بالباء ، ولذلك قال سيبويه :
إذا قلت
الصفحه ١٦٥ :
مع الظاهر الخافضة ، إلّا أنّا فرقنا بينهما لندلّ على العلّة التي من
أجلها كسرت مع الظاهر ، وفتحت