الصفحه ٦١ : وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ
دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي
الصفحه ٦٢ : (إنّ) وتحقيقها ، لأنّها أيضا إنّما تؤكّد الخبر لا
الاسم ؛ ألا ترى أنك إذا قلت : إنّ زيدا قائم ، فإنّما
الصفحه ٦٣ : الأسماء؟ وهذا نقض لما أصّلتموه ، ألا ترى أنّا نقول : إنّ في
الدار لزيدا ، أو : إنّ عندك لعمرا ، فندخل
الصفحه ٦٥ : التوكيد ، ومشدّدة تحقيق (إنّ) ، والزيادة في التوكيد جائز أن
يؤتى بها وجائز ألّا يؤتى بها ، فإذا أتي بها
الصفحه ٧٠ : ء ، ولكن بالمعنى يستدلّ على القصد ؛ ألا ترى أنّ من قال : لزيد قائم ،
محقّقا لخبره لم يقل له : حنثت ، إن كان
الصفحه ٧٣ : ](١) به. ولا تكون هذه اللّام خافضة للمقسم به إلّا متضمّنة
معنى التعجّب في الله وحده (٢) ، كما قال الشاعر
الصفحه ٧٤ : ، لأنه لا يكثر إلّا بكثرة غنمهم ومواشيهم ،
ومخرجه مخرج التعجّب. وقال بعضهم : لله درّك [أي](٢) لله / ما
الصفحه ٨٠ : ؛ فقال الأخفش : (إِنْ
كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ)
٣٨ : ١٤ وقال الفراء وثعلب (ص) لأن معناها : صدق الله
الصفحه ٨٤ :
والمعوّض لا يجتمعان ، ألا ترى أنه غير جائز أن تقول : الزّناديقة والفرازينة ،
فتجمع بين الياء والها
الصفحه ٨٥ : بمنزلة يا في أولها ، إلا أن الميم هاهنا في الكلمة ، كما أن نون المسلمين
في الكلمة بنيت عليها ، فالميم في
الصفحه ٨٦ : الفرّاء لما
امتنع من حرف النداء ، لأنّ تصيير الشيئين شيئا واحدا لا يمنع من دخول حرف النداء
؛ ألا ترى أنّا
الصفحه ٨٩ : الْقُرْبى
وَالْمَساكِينَ)
ـ (وَالْمُهاجِرِينَ
فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا
الصفحه ٩٣ : تغيّر بناء المعمول فيه ، لأنّ
إضماره بمنزلة إظهاره ، ألا ترى أنّ قوله تعالى : (قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ
الصفحه ٩٧ : أصلها ، وكسرت مع الظاهر
فرقا بينها وبين لام التوكيد ، لأنّك لو فتحتها مع الظاهر أشبهت لام التوكيد ، ألا
الصفحه ٩٩ : لصاحب لنا. وهذا قياس مطّرد فيها ، وقد ذكرناها فيما مضى بعلّتها (١) ، إلّا أنه قد تدخل هذه اللّام في