ثمّ قالوا :
تحبّها؟ قلت : بهرا
|
|
عدد النجم
والحصى والتراب
|
إنّما معناه
عجبا لهم.
وربّما تركت
العرب إظهار هذه اللّام إذا علم الدّاعي أنه قد علم المعنيّ بدعائه ، وعلى ذلك جاء
هذا البيت.
وربما جيء بها
توكيدا وإن كان العلم محيطا بأن المخاطب قد عرف المقصود بالدّعاء. قال سيبويه :
ومجرى هذه اللام في التبيين هاهنا مجرى بك التي تقع بعد قولك : مرحبا بك ، لأنها
تكون للبيان هناك بمنزلة اللّام هاهنا ؛ فهما تجريان في التبيين مجرى واحدا .
وقد تستعمل
أسماء في الدعاء ليست بمصادر فتجري هذا المجرى في النصب وإلزام اللّام لها تبيينا
كقولهم : ويلا لزيد ، وتربا له ،
__________________