الصفحه ١٠٥ : ، أنه ليس له أب في الحقيقة ، هذا محال وجود إنسان بغير أب ، إلّا ما
صحّ وجوده من خلق الله ذلك ، مثل عيسى
الصفحه ١٥٩ : الجزاء ،
وتكون داخلة على حرف الشرط ، فتستقبل بلام التوكيد ، لا بدّ من ذلك ؛ فالمثال
الأول قول الله جلّ
الصفحه ٨ : راكبا ،
فهذا هو الدليل على أنه فعل. فأما العلّة في امتناعه من التصرّف فهو أنه لمّا وقع
بلفظ الماضي نفيا
الصفحه ٧٢ :
باب لام التعجّب
لام التعجّب
تدخل على المتعجّب منه صلة لفعل مقدّر قبله ، كقولك : لزيد ما أعقله
الصفحه ٧٨ : ء : باللّام وإنّ في الإيجاب ، وما ولا
في النفي (١). ولا بدّ للقسم من جواب ؛ لأنه به تقع الفائدة ويتمّ
الكلام
الصفحه ١١١ : من كثرة النفي والنداء في كلامهم ، وهم ممّا يغيّرون
الأكثر في كلامهم ، وعلى أنّ النداء في كلامهم أكثر
الصفحه ١٢٢ : مضى القول في هذا.
واعلم أنّ قوما
من العرب يخفّفون (إنّ) وينصبون بها فيقولون : إن زيدا لقائم (١). ولا
الصفحه ١٣٠ : المصدر بدلا منه ، ثم تلحق لام التبيين فيقال : سقيا لزيد ، ورعيا له ،
وتبّا لعمرو ، ونكرا له ، وجوعا له
الصفحه ١٥٤ :
/ باب اللام التي تعاقب حروفا وتعاقبها
اعلم أنّ العرب
قد تبدل الحروف بعضها من بعض إذا تقاربت
الصفحه ٦٦ :
قال : ما زيد قائما. وقولك : إنّ زيدا لقائم ، جواب من قال : ما زيد بقائم
، وقد مضى شرح هذا فيما مضى
الصفحه ٩٣ : ـ باتّفاق من الجميع ـ نظير الخفض في الأسماء ، فهو
أضعف من الخفض على الأصول المتّفق عليها. فلمّا كان إضمار
الصفحه ١٦٧ : ، ومعنى الإدغام إنّما هو إدخال
حرف في حرف. واشتقاقه من قول العرب : أدغمت اللجام في في (١) الفرس ، إذا
الصفحه ١٧١ : ، وكثرة موافقتها لهذه الحروف. قال سيبويه (٢) : وذلك لأنّ اللّام من طرف اللسان كما ذكرت لك ، واثنا
عشر حرفا
الصفحه ٥٦ : )(٣) لا يجوز إظهار (أن) في شيء من هذه المواضع.
ولام الجحود
إنّما تعرف من لام كي بأن يسبقها جحد (٤) كقولك
الصفحه ٧٩ : الكلام دليل عليه
كما قال تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها)(٣) ثم أضمر القسم في قوله : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ