الصفحه ١١٠ :
(وَمِنْ خُطْبَةٍ
لَهُ عَلَيْهِ السَّلٰامُ) (١)
إِخْتٰارَهُ
مِنْ شَجَرَةِ
الصفحه ١٨٤ : (١).
قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس؟.
قال : والله إنّ لقوله لحلاوة ، وإن
أصله لعذق (٢)
وإنّ فرعه لجناة
الصفحه ٣٦ : القرآن الكريم هذه
الصورة المأساويّة المروّعة حيث قال الله تعالى : «وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ
الصفحه ٦٦ : (٣).
فهؤلاء هم الذين بعث الله إليهم النبيّ
في زمان الفترة التي كانوا يعيشون في ظلمة الجهل والضلال غافلين عن
الصفحه ٨٥ :
المنّة على عبادة : «وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ
الصفحه ١٣٥ : في
الحفرة ، وإن ولدت غلاماً حبسته (١).
وفي الكافي عن الصادق عليهالسلام : جاء رجل إلى
النبيّ
الصفحه ١٨٢ :
كقوله تعالى : «لِئَلَّا يَكُونَ
لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ»
(١). وكقوله
الصفحه ١٨٩ :
والمراد : إذا طبع دنس الذنوب على
القلوب فلا يدخل أنوار الحق فيها لأنّها مغلقة ، قال الله تعالى
الصفحه ٧٧ :
وقال إبن الأثير : الفترة : هو ما بين
الرسولين من رسل الله تعالى من الزمان الذي إنقطعت فيه الرسالة
الصفحه ٣٣٣ : البلاغة
: لحبيب الله الهاشمي ، منشورات المكتبة الإسلاميّة ، طهران.
١٠٠ ـ النهاية في غريب الحديث والأثر
الصفحه ٣٤ : »
(٢) وقال تعالى : «قُلْ فَأْتُوا
بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن
الصفحه ١٢٧ : عليها ، قصّ الله تبارك وتعالى
خبرها على رسوله صلىاللهعليهوآله
فقال : «وَقَالُوا
لَا تَذَرُنَّ
الصفحه ٢٣٠ : الْمَزٰارِ»
وفيه إشارة إلى شدّة عداوتهم لرسول الله صلىاللهعليهوآله
لأن إثارة الحرب من مكان البعيد لا يكون
الصفحه ١٤٥ : (١).
وفي بحار الأنوار : روي أنّ عثمان بن
مظعون لمّا كشف رسول الله صلىاللهعليهوآله
الثوب عن وجهه ، ثم
الصفحه ٣٠٦ :
قُلْ
إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
١١٧