بوجهه أثر الجدري
، بعينه ركنة بياض ، يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له الوادي اليابس ،
يخرج مع سبعة نفر مع أحدهم لواء معقود يعرفون في النصير يسيرون على ثلاثين ميلا لا
يرى ذلك العلم أحد إلّا انهزم . وعن خالد بن معدان : يخرج السفياني وبيده ثلاث قصبات لا
يقرع بهذا إلّا مات .
وفيه عن أبي عبد
الله عليهالسلام : لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق يقول
: ثاري ثمّ النار ثاري ثمّ النار ، ولقد بلغ من خبثه أنّه يدفن أمّ ولد له وهي
حيّة مخافة أن تدلّ عليه .
وفيه عن عبد الملك
بن أعين كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فجرى ذكر القائم (عج) فقلت له : أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون السفياني فقال : لا والله إنّه
لمن المحتوم الذي لا بدّ منه .
وفيه عن الإكمال
عن عبد الله بن أبي منصور سألت أبا عبد الله عن اسم السفياني قال : وما تصنع باسمه؟
إذا ملك كنوز الشام الخمس دمشق وحمص والأردن وقنسرين فتوقّعوا عند ذلك الفرج ، قلت
: يملك تسعة أشهر قال : لا ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما .
وعن معاني الأخبار
عن أبي عبد الله عليهالسلام : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا :
صدق الله وقالوا : كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليهالسلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهماالسلام والسفياني يقاتل القائم. وعن أبي جعفر عليهالسلام : السفياني والقائم عليهالسلام في سنة واحدة .
وفيه عن أبي عبد
الله عليهالسلام : اليماني والسفياني كفرسي رهان .
وفيه عن أبي عبد
الله السدير : يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما
__________________