(ب) الأفعال أيضا مبنية إلّا المضارع الذي ما باشرته إحدى نوني التّوكيد ، ولا اتّصلت به نون الإناث.
(ج) والمبنيّ من الأسماء حصرا : هو الضّمائر ، أسماء الإشارة ، أسماء الموصول ، أسماء الأفعال ، أسماء الأصوات ، أسماء الشّرط ، أسماء الاستفهام ، وبعض الظروف مثل «إذ ، إذا ، الآن ، حيث ، أمس ، وكلّ ذلك يبنى على ما سمع عليه.
ويطرّد البناء على الفتح فيما ركّب من الأعداد والظّروف والأحوال نحو «أرى خمسة عشر رجلا يترددون صباح مساء على جاري بيت بيت».
ويطرّد البناء على الضمّ فيما قطع عن الإضافة لفظا من المبهمات كقبل وبعد ، وحسب ، وأول ، وأسماء الجهات ، نحو (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)(١).
والكسر فيما ختم «بويه» كسيبويه ، ووزن فعال علما لأنثى ك «حذام ورقاش» أو سبّا لها ك «يا خباث ويا كذاب» أو اسم فعل ك «نزال وقتال» (٢) (ـ جميعا في حروفها).
٣ ـ أنواع البناء :
أنواع البناء أربعة :
(أحدها) السكون ، وهو الأصل لأنه عدم الحركة ، ولخفّته دخل في الكلم الثلاث : الحرف والفعل والاسم ففي الحرف نحو «هل» وفي الفعل نحو «قم» وفي الاسم نحو «كم».
(الثاني) الفتح وهو أقرب الحركات إلى السكون ، ولهذا دخل أيضا في الكلم الثّلاث : في الحرف نحو «سوف» وفي الفعل نحو «قام» وفي الاسم نحو «أين».
(الثالث) الكسر ، ويدخل في الاسم والحرف نحو «أمس» و «لام الجر».
(الرابع) الضمّ ، ويدخل في الاسم والحرف أيضا نحو «منذ» فهي في لغة من جرّ بها حرف مبني على الضمّ ، وفي لغة من رفع بها اسم مبنيّ على الضم (ـ مذ ومنذ).
البنت ـ الولد الأنثى ، والنسبة إليها :
__________________
(١) الآية (٤) الروم (٣٠).
(٢) يستثنى من الاعداد المركبة «اثنا عشر ، واثنتا عشرة» فإنها تعرب إعراب المثنى. ومن أسماء الشرط والاستفهام والموصولات «أي» فانها تعرب بالحركات ، ويجوز في «أي» الموصولة البناء على الضم إذا اضيفت ، وحذف صدر صلتها نحو «فسلم على أيهم أفضل».