(١) أن تقع في الابتداء حقيقة نحو (إِنَّا أَنْزَلْناهُ)(١) أو حكما نحو (أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(٢)(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى)(٣).
(٢) أن تقع تالية ل «حيث» نحو «جلست حيث إنّ عليّا جالس».
(٣) أن تتلو «إذ» ك «زرتك إذ إنّ خالدا أمير».
(٤) أن تقع تالية لموصول اسميّ أو حرفيّ نحو (وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ)(٤) ف «ما» موصول اسميّ ووجب كسر همزة «إنّ» بعدها لوقوعها في صدر الصلة بخلاف الواقعة في حشو الصلة نحو «جاء الذي عندي أنه فاضل» وبخلاف قولهم «لا أفعله ما أنّ حراء (٥) مكانه» فتفتح «أنّ» فيهما لوقوعها في حشو الصلة ، إذ التقدير : ما ثبت أنّ حراء مكانه ، فليست «أن» في التقدير تالية للموصول الحرفي ، لأنها فاعل بفعل محذوف والجملة صلة و «ما» الموصول الحرفي.
(٥) أن تقع جوابا لقسم نحو (حم وَالْكِتابِ الْمُبِينِ ، إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ)(٦)
(٦) أن تكون محكيّة بالقول (٧) نحو (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ)(٨)
(٧) أن تقع حالا نحو (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ)(٩).
(٨) أن تقع صفة نحو «نظرت إلى بلد إنّه كبير».
(٩) أن تقع بعد عامل علّق باللام نحو (وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ)(١٠)
(١٠) أن تقع خبرا عن اسم ذات نحو «محمّد إنه رسول».
(٨) ـ مواضع جواز كسر «إنّ» وفتحها : يجوز كسر همز «إنّ» وفتحها في تسعة مواضع :
(١) أن تقع بعد فاء الجزاء نحو (مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَ
__________________
(١) الآية «١» القدر (٩٧)
(٢) الآية «٦٢» يونس (١٠)
(٣) الآية «٦» العلق (٩٦)
(٤) الآية «٧٦» القصص (٢٨)
(٥) حراء : جبل بمكة ، وفيه الغار الذي كان يتعبد فيه النبي صلىاللهعليهوسلم.
(٦) الآية «٢ و ٣» الدخان (٤٤).
(٧) فان وقعت بعد القول غير محكية فتحت نحو «أخصك بالقول أنك فاضل».
(٨) الآية «٣٠» مريم (١٩).
(٩) الآية «٥» الأنفال (٨).
(١٠) الآية «١» المنافقين (٦٣).