إذا ـ حرف جواب وجزاء ، والصحيح أنها بسيطة غير مركبة من إذ وأن ، وهي بنفسها الناصبة للمضارع بشروط :
(١) تصديرها.
(٢) واستقبال المضارع.
(٣) واتصالها به ، أو انفصالها بالقسم ، أو بلا النافية ، يقال : آتيك ، فتقول :
«إذن أكرمك» فلو قلت «أنا إذن» لقلت «أكرمك» بالرفع لفوات التصدير أمّا كتابتها والوقف عليها فالجمهور يكتبونها بالألف ويقفون عليها بالألف ، وهناك من (١) يرى كتابتها بالنون والوقف عليها بالنون.
ويرى البعض (٢) أنها إن عملت كتبت بالألف وإلّا كتبت بالنون أقول : وهذا تفريق جيّد.
وقد تقع «إذن» لغوا وذلك إذا افتقر ما قبلها إلى ما وقع بعدها وذلك كقول الشاعر :
وما أنا بالسّاعي إلى أمّ عاصم |
|
لأضربها إني إذن لجهول |
إذ ما ـ أداة شرط تجزم فعلين ، وهي حرف عند أكثر النحاة وعند بعضهم : ظرف ، وعملها في الجزم قليل.
أرى ـ تنصب ثلاثة مفاعيل ـ أعلم وأرى وأخواتهما.
الأربعاء ـ اسم لليوم الرابع من الأسبوع يؤنّث على اللفظ فيقال : «أربعة أربعاوات» ويذكّر على اليوم ، فيقال «أربع أربعاوات» وتجمع أيضا على «أربعاوى».
ارتدّ ـ «تعمل عمل كان» ـ كان وأخواتها ٢ تعليق
أرضون ـ «ملحق بجمع المذكر السالم» ـ جمع المذكر السالم ٨
أست ـ «همزته للوصل» ـ همزة الوصل ٣
الاستثناء ـ المستثنى.
استحال ـ «تعمل عمل كان» ـ كان وأخواتها ٢ تعليق
الاستغاثة
١ ـ تعريف المستغاث :
هو ما طلب إقباله ليخلّص من شدة ، أو يعين على مشقّة.
٢ ـ ما يتعلق به من أحكام
يتعلّق بالمستغاث أحكام هي :
(١) اختصاصه ب «يا» من بين أدوات النّداء ، مذكورة وجوبا.
__________________
(١) المازني والمبرد.
(٢) هو الفراء وتبعه ابن خروف.