ولزومه حالة واحدة ، فنحو «محمّد كرم رجلا» يجوز فيه عود ضمير «كرم» إلى محمّد ، وإلى رجل ، فعلى الأوّل تقول : «المحمّدون كرموا رجالا ، وعلى الثّاني «المحمّدون كرم رجالا.
واثنان في فاعلها الظاهر ، وهما جواز خلوّه من «أل» نحو (وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)(١) وكثرة جرّه بالباء الزّائدة ، تشبيها ب «أسمع بهم» نحو :
حبّ بالزّور الذي لا يرى |
|
منه إلّا صفحة أو لمام (٢) |
نعم ـ حرف جواب للتصديق ، والوعد ، والإعلام.
فالأول : بعد الخبر ك «قدم خالد» أو «لم يأت عليّ».
والثاني : بعد «افعل» و «لا تفعل» وما في معناهما نحو «هلّا تفعل» و «هلّا لم تفعل».
والثالث : بعد الاستفهام في نحو (فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا : نَعَمْ)(٣).
النّكرة ـ
١ ـ الاسم ضربان : نكرة.
ومعرفة (ـ المعرفة).
٢ ـ تعريف النّكرة :
النّكرة : هي ما لا يفهم منه معيّن ك «إنسان وقلم».
٣ ـ النّكرة نوعان :
(١) ما يقبل «أل» المفيدة للتعريف ك «رجل وفرس وكتاب».
(٢) ما يقع موقع ما يقبل «أن المؤثرة للتعريف نحو «ذي» بمعنى صاحب ، و «من» بمعنى إنسان و «ما» بمعنى شيء ، في قولك «اشكر لذي مال عطاءه» «لا يسرني من معجب بنفسه» و «نظرت إلى ما معجب لك» «فذو ومن وما» نكرات ، وهي لا تقبل «أل» ولكنها واقعة موقع ما يقبلها ، «فذو» واقعة موقع «صاحب» وهو يقبل أل و «من» نكرة موصوفة واقعة
__________________
(١) الآية «٦٨» النساء (٤).
(٢) الزور : الزائر ، ويكون للواحد والجمع مذكرا أو مؤنثا. وصفحة : جانب ، واللمام : جمع لمة ، وهو الشعر يجاوز شحمة الأذن ، المعنى : ما أجمل الزائر سريع الترحل.
(٣) الآية «٤٣» الأعراف (٧).