«ملهيّ» و «ملهويّ» كما تقول «قاضيّ أو قاضوي» والحذف أرجح.
أمّا في الثالث من ألف المقصور ك «فتى» و «عصى» وياء المنقوص ك «عم وشج» فليس إلا القلب واوا فقط وحيث قلبنا الياء واوا فلا بدّ من فتح ما قبلها فتقول «فتويّ وعصويّ» و «عمويّ وشجويّ».
(٥ و ٦) علامتا التثنية وجمع المذكّر فتقول في «حسنين» و «عابدين» علمين معربين بالحروف «حسني» و «عابدي».
ومن أجرى المثنى علما مجرى «سلمان» في المنع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون قال : «حسناني».
ومن أجرى الجمع مجرى «غسلين» في لزوم الياء والإعراب على النون منونة قال «عابديني».
ومن جعله ك «هارون» في المنع من الصرف للعلميّة وشبه العجمة مع لزوم الواو. أو ك «عربون» في لزومها منوّنة ، يقول في الجمع المسمّى «عابدوني».
أمّا جمع المؤنّث علما فمن حكى إعرابه نسب إليه على لفظه مفتوحا بعد حذف الألف والتّاء معا نحو «مسلمات» تقول في نسبها «مسلمي» ومن منع صرفه نزّل تاءه منزلة تاء «مكّة» وألفه منزلة ألف جمزى فحذفهما فيقول فيمن اسمه «تمرات» «تمرى» بالفتح.
وأمّا نحو «ضخمات وهندات» من كلّ ما كان ساكن الثّاني وألفه رابعة ، فألفه كألف «حبلى» ففيها القلب والحذف تقول : «ضخمي» أو «ضخموي» و «هندي» أو «هندوي».
ويجب الحذف في ألف هذا الجمع خامسة فصاعدا سواء أكان من الجموع القياسيّة ك «مسلمات» أو الشاذة ك «سرادقات» تقول فيهما «مسلمي» و «سرادقي».
٤ ـ ما يحذف لياء النّسب ممّا يتّصل بالآخر :
يحذف لياء النّسب ممّا يتّصل بالآخر ستّة أيضا :
(١) الياء المكسورة المدغمة فيها ياء أخرى ك «طيّب وهيّن» تقول