باب الميم
ما الاستفهاميّة ـ
١ ـ معناها :
معناها : أي شيء نحو (ما هِيَ؟)(١)(ما لَوْنُها؟)(٢)(وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ)(٣)
٢ ـ حذف ألفها :
يجب حذف ألف «ما» الاستفهاميّة إذا جرّت وإبقاء الفتحة دليلا عليها نحو «فيم» و «إلام» و «علام» و «بم» و «عمّ» نحو (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها)(٤)(فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ)(٥)(لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ)(٦).
٣ ـ تركيبها مع «ذا» :
تأتي في ذلك على أربعة أوجه :
أحدها : أن تكون مع «ذا» للإشارة نحو «ماذا التّقصير».
الثاني : أن تكون مع «ذا» الموصولة (ـ الموصول الاسمي).
الثالث : أن يكون «ماذا» كلّه استفهاما على التركيب كقول جرير :
يا خزر تغلب ما ذا بال نسوتكم |
|
لا يستفقن إلى الدّيرين تحنانا (٧) |
الرابع : أن يكون «ماذا» كلّه اسم جنس بمعنى شيء أو موصولا بمعنى الذي على خلاف في تخريج قول المثقّب العبدي :
دعي ماذا علمت سأتّقيه |
|
ولكن بالمغيّب نبّئيني |
فالجمهور على أنّ «ماذا» كلّه مفعول «دعي» في البيت ، ثمّ اختلفوا فقال بعضهم : موصول بمعنى الذي.
وقال آخرون : نكرة بمعنى شيء.
ما التّعجّبيّة ـ (ـ التعجّب ٣)
ما الجازمة لفعلين ـ (ـ جوازم المضارع ٣)
__________________
(١) الآية «٦٨» البقرة (٢).
(٢) الآية «٦٩» البقرة (٢).
(٣) الآية «١٧» طه (٢٠).
(٤) الآية «٤٣» النازعات (٧٩).
(٥) الآية «٣٥» النمل (٢٧).
(٦) الآية «٢» الصف (٦١).
(٧) الخزر : جمع «أخزر» وهو صغير العينيين.