و «بنات الأخ» ، وإذا أضيفت إلى الياء أعربت بحركات مقدّرة على ما قبل الياء نحو «وأخي هرون» ، أما «ذو» فلا حاجة لاشتراط الإضافة فيها لأنها ملازمة للإضافة ، ومثلها «فو» فهي ملازمة للإضافة ، أما «الفم» فتعرب بالحركات.
٤ ـ الأفصح في لفظ «الهن» :
الأفصح في «الهن» (١) إذا استعمل مضافا : النّقص أي حذف الواو منه ، وبذلك يعرب بالحركات الثلاث على النون ومن هذا الحديث «من تعزّى بعزاء الجاهلية فأعضّوه بهن أبيه ولا تكنوا».
٥ ـ النقص في الأب والأخ والحم :
يجوز النقص بضعف في هذه الثلاثة وهو حذف حرف العلة منها وإعرابها بالحركات ، ومن هذا قول رؤبة يمدح عديّ بن حاتم :
بأبه اقتدى عديّ في الكرم |
|
ومن يشابه أبه فما ظلم |
وقد تكون الضّرورة في الوزن اضطرّت الشاعر أن يحذف الياء في الأول والألف في الثاني.
٦ ـ خلاصة إعراب الأسماء الستة :
الأسماء الستة على ثلاثة أقسام :
(أولا) : ما فيه لغة واحدة ، وهي الإعراب بالحروف ، وهما «ذو» بمعنى صاحب و «فو» بمعنى الفم.
(ثانيا) : ما فيه لغتان ، وهو «الهن» فإن فيه النقص وهو حذف حرف العلة وإعرابه بالحركات وهو الأفصح ، والإتمام وهو إعرابه بالحروف.
(ثالثا) : ما فيه ثلاث لغات وهو الأب ، والأخ ، والحم ، فإن فيهن «الإتمام» وهو الإعراب بالحروف ، وهذا هو الأشهر والأفصح ، «والقصر» وهو أن تلزمها الألف في جميع أحوالها كالاسم المقصور ، وهذا دون الأول «والنقص» وهو حذف حرف علّتها وإعرابها بالحركات ، وهذا نادر.
أسماء الشّرط ـ جوازم المضارع ٧
أسماء الموصول ـ الموصول الاسمي
الإشارة ـ اسم الإشارة
__________________
(١) الهن بتخفيف النون وتشديدها : كناية عن الشيء لا تذكره باسمه. ا ه نهاية.