«أمام» «قدّام» ثم «أوّل» و «دون» ولها كلّها أحوال «قبل وبعد» (١) تقول : «وفد الناس وصديقك خلف أو أمام» تريد : خلفهم أو أمامهم ، قال رجل من تميم :
لعن الإله تعلّة بن مسافر |
|
لعنا يشن عليه من قدام |
وقال معن بن أوس المزني :
لعمرك ما أدري وإني لأوجل |
|
على أينا تعدو المنية أول |
وحكى أبو علي الفارسي : «إبدا بذا من أول» بالضم على نية معنى المضاف إليه ، وبالخفض على نية لفظه وبالفتح على نية تركهما ، ومنعه من الصرف لوزن أفعل والوصف.
الأسماء الخمسة ـ الأسماء الستة
الأسماء الستة ـ
١ ـ هي «ذو» بمعنى صاحب و «فوك» وهو الفم و «أبوك» و «أخوك» و «حموك» و «هنوك».
٢ ـ إعرابها :
ترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجرّ بالياء بشروط.
٣ ـ شروط إعرابها بالحروف :
أن تكون :
(١) مفردة لا مثناة ولا مجموعة
(٢) مكبّرة لا مصغّرة
(٣) مضافة لا مقطوعة عن الإضافة
(٤) إضافتها لغير ياء المتكلّم ، من اسم ظاهر ، أو ضمير ، فإن كانت مثناة أعربت كالمثنى نحو «أبوان» رفعا و «أبوين» نصبا وجرّا ، وإن كانت مجموعة جمع تكسير أعربت بالحركات نحو «آباء الحسن» و «أذواء اليمن» ، أو جمع مذكر سالما أعربت بالحروف أي بالواو والنون رفعا وبالياء والنّون نصبا وجرّا ، نحو «أبوون ، أبوين» و «ذوو فضل وذوي فضل» ، وإن صغّرت أعربت بالحركات نحو «أبيّك ، وأخيّك» ، وإن قطعت عن الإضافة تعرب بالحركات نحو «وله أخ» و «إنّ له أبا»
__________________
(١) وهي أربعة أحوال انظرها في حرف «قبل وبعد» وخلاصتها : إما أن تضاف فتنصب على الظرفية أو تجر ب «من» أو تقطع عن الإضافة لفظا ويلاحظ المعنى فتبنى على الضم أو يحذف المضاف إليه وينوى وجوده وحكمه حكم الأول وإما أن يقطع عن الإضافة باللفظ والمعنى فينصب بالفتحة ويجر بمن منونا.