البلد» و «رغبت عن مجالسة اللّئيم».
ومنها :
البعديّة نحو (لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) أي حالا بعد حال.
ومنها :
الاستعلاء كقوله تعالى (وَمَنْ يَبْخَلْ
فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ) أي على نفسه.
ومنها :
التعليل ، نحو (وَما نَحْنُ
بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ) أي لأجله.
(٢) قد تكون «عن»
اسما إذا دخلت عليها «من» وتكون «عن» بمعنى جانب كقول قطريّ بن الفجاءة :
فلقد أراني
للرّماح دريئة
|
|
من عن يميني
مرّة وأمامي
|
عند
ـ بكسر العين.
ويجوز ضمها وفتحها والكسر أكثر وأشهر ، وهي اسم لمكان الحضور حقيقة نحو (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ) أو مجازا نحو (قالَ الَّذِي
عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ).
ولا تقع إلّا
ظرفا أو مجرورة ب «من كما مثّل ونحو «خرجت من عنده» وتقع ظرفا للمكان كما مثّل ،
وظرفا للزّمان كقولك «جئتك عند مغيب الشّمس». وتلزم الإضافة ، فلا تستعمل بغير
إضافة إطلاقا ، وقول العامة «ذهبت إلى عنده» لحن والصواب : ذهبت إليه.
عندك
ـ اسم فعل أمر
بمعنى خذ تقول : «عندك الطعام» أي خذه.
عندما
ـ مركّبة من «عند»
الظّرفيّة الزمانيّة و «ما» المصدريّة ، نحو «عندما تطرق الباب يؤذن لك» أي عند
طرقك الباب.
عوض
ـ هو لاستغراق
المستقبل مثل «أبدا» إلّا أنه مختصّ بالنفي نحو «لا أفارقك عوض» فإن أضيف أعرب نحو
«لا أدعك عوض الدّهر».
__________________