سحقا : أي باعدهم من رحمته مباعدة.
سرّا ـ في قولك : «زيد يعمل سرّا» ف «سرّا» مصدر منصوب في موضع الحال.
سعديك ـ معناه : أسعدك الله إسعادا بعد إسعاد ، وقال ابن الأثير : أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة ، وإسعادا بعد إسعاد ولهذا ثنّي وهو من المصادر غير المتصرّفة المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال وهي ملازمة للإضافة (ـ الإضافة ١٠ / ٣)
سقيا ـ مصدر نائب عن فعله تقول «سقيا لك» والأصل : سقاك الله سقيا.
سمعا وطاعة ـ مصدران منصوبان بتقدير فعل أي سمعت سمعا وأطعت طاعة.
ويجوز «سمع وطاعة» على حذف المبتدأ ، أو التّقدير : أمري سمع وطاعة ، أو على حذف الخبر ، والتّقدير : عندي سمع وطاعة.
سنون وبابه ـ ملحق بجمع المذكر السالم (ـ جمع المذكّر السالم ٨)
سواء ـ
(١) تكون بمعنى مستو ، ويوصف بها المكان بمعنى أنّه نصف بين مكانين والأفصح فيه حينئذ أن يقصر مع الكسر نحو (مَكاناً سُوىً)(١) وهو أحد الصّفات التي جاءت على «فعل» كقولهم : «ماء روى» و «قوم عدى» وقد تمدّ مع الفتح نحو «مررت برجل سواء والعدم».
(٢) وبمعنى الوسط فتمدّ نحو قوله تعالى (فِي سَواءِ الْجَحِيمِ)(٢).
(٣) وبمعنى التّام فتمدّ أيضا كقولك «هذا درهم سواء».
(٤) وبمعنى مكان أو غير على خلاف في ذلك ، فتمد مع الفتح وتقصر مع الضم ويجوز الوجهان مع الكسر ، وتقع هذه صفة واستثناء كما تقع غير (ـ سوى).
هذا ، ويخبر ب «سواء» بمعنى مستو
__________________
(١) الآية «٥٨» طه (٢٠) ، وفي (سوى) قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة «سوى» بضم السين والباقون بكسرها.
(٢) الآية «٥٥» الصافات (٣٧).