ذلك قالوا : هو معرب من مكانين.
وهمزته للوصل
ابنة ـ همزة الوصل.
أبنية المصادر ـ المصدر وأبنيته وإعماله ٢ و ٣
أبنية اسم الفاعل ـ اسم الفاعل ٢ و ٣ و ٤
أتّخذ ـ من أفعال التّصيير ، تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر نحو (وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً)(١) (ـ ظن وأخواتها ٩).
الاثنان ـ ضعف الواحد والمؤنّث «اثنتان وثنتان» (٢) وهمزة «اثنان واثنتان» همزة وصل ، وتعربان إعراب الملحق بالمثنّى ، ويقال : «هو ثاني اثنين» أي هو أحدهما ، ويكون مضافا لا غير (ـ الملحق بالمثنى)
الاثنتان ـ الاثنان
الاثنين ـ إذا أردت به اسم اليوم لا يثنّى ولا يجمع لأنّه على صفة المثنى ، فإن أردت أن تجمعه أو تثنيه قلت : «أيّام الاثنين» أو «يوما الاثنين» وهناك من جمعه على «أثانين» أو «أثناء» ولم يثبت ذلك ، ولا يجمع ما كان على صفة الجمع أو المثنى.
أجدّكما ـ ترد كثيرا في شعر العرب.
وإعرابها : النصب على المصدر من فعل مضمر ، كأنّه قال : أتجدّان جدّكما ، ولا يستعمل إلا مضافا وأصلها : أجدّا منكما.
أجل ـ حرف جواب ، مثل «نعم» ، فيكون تصديقا للمخبر ، وإعلاما للمستخبر ، ووعدا للطّالب ، فتقع بعد نحو «حضر الغائب» ونحو «أزحف الجيش؟» ونحو «أكرم أخاك» وهي بعد الخبر أحسن من نعم ، و «نعم» بعد الاستفهام أحسن منها ، وقيل : تختصّ بالخبر.
أجمع ـ من ألفاظ التّوكيد ، يؤكّد به كلّ ما يصحّ افتراقه حسّا أو حكما تقول : «جاء القوم أجمع» و «جاؤوا بأجمعهم» والباء زائدة وجمعه «أجمعون» ولفظ «أجمع لا يقع في تراكيب الكلام إلا مؤكّدا ، فلا يجيء مبتدأ ولا خبرا ولا فاعلا بخلاف غيره من ألفاظ التوكيد
__________________
(١) الآية «١٢٤» من النساء (٤).
(٢) وهي لغة تميم.