هُنَّ
كاشِفاتُ ضُرِّهِ)(خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ) ومثال التّثنية قول عنترة العبسي :
الشّاتمي
عرضي ولم أشتمهما
|
|
والنّاذرين
إذا لم القهما دمي
|
٧ ـ معمول اسم الفاعل :
يجوز في الاسم
الفضلة الذي يتلو الوصف العامل أن ينصب به ، وأن يخفض بإضافته إليه ، فقد قرئ في
السبع (إنّ الله بالغ أمره) (هل هنّ كاشفات ضرّه) بالخفض والنصب أمّا ما عدا التّالي للوصف ، وهو المفصول
بمضاف إليه ، ك «هذا معطي محمد درهما» أو بغيره نحو (إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً) فيجب نصبه
أمّا التالي
لغير اسم الفاعل العامل فيجب جرّه بالإضافة ، وينصب ما عداه بفعل محذوف نحو «هذا
معطي خالد أمس كتابا»
٨ ـ حكم تابع معمول اسم الفاعل : يجوز في تابع معمول اسم الفاعل المجرور بالإضافة : الجرّ
مراعاة للفظ ، والنصب مراعاة للمحل. أو بإضمار وصف منوّن ، أو فعل نحو «العاقل
مبتغي دين ودنيا» أي ومبتغ. أو يبتغي دنيا ، ومنه قوله :
هل أنت باعث
دينار لحاجتنا
|
|
أو عبد ربّ
أخا عون بن مخراق
|
نصب عبد عطفا
على محل دينار ، ولو جر «عبد رب» لجاز ، بل هو الأرجح فإن كان الوصف غير عامل
تعيّن إضمار فعل للمنصوب نحو قوله تعالى :
(جاعِلِ) الْمَلائِكَةِ رُسُلاً)
٩ ـ تقديم معمول اسم الفاعل عليه : يجوز تقديم معمول اسم الفاعل عليه ، نحو «الكتاب أنا
قارئ» إلا إذا كان اسم الفاعل مقترنا ب «أل» أو مجرورا بإضافة ، أو بحرف جر غير
زائد نحو «قدم المؤلف الكتاب» و «هذا
__________________