حروف الاستفهام (ـ الاستفهام)
حروف الجر (ـ الجار والمجرور وكلّ حرف منها في حرفه).
الحروف المصدرية (ـ الموصول الحرفي)
حرى ـ كلمة وضعت للدّلالة على رجاء الخبر ، وهي من النّواسخ تعمل عمل كان ، إلّا أنّ خبرها يجب أن يكون جملة فعليّة مشتملة على مضارع رافع لضمير اسمها مقترن ب «أن» المصدريّة وجوبا نحو «حرى عليّ أن يتعلّم».
وهي ملازمة للماضي.
حسبك ـ المضاف لمعرفة ولا يفيد تعريفا (ـ الإضافة ٥ تعليق).
حسب ـ ـ من أفعال القلوب :
وتفيد في الخبر الرّجحان واليقين والغالب كونها للرّجحان وتشترك مع «ظنّ وأخواتها» بأحكام وهي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر. مثالها في الرّجحان قول زفر بن الحارث الكلابي :
وكنّا حسبنا كلّ بيضاء شحمة |
|
ليالي لاقينا جذام وحميرا (١) |
وفي اليقين قول لبيد العامريّ :
حسبت التّقى والجود خير تجارة |
|
رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا (٢) |
(ـ ظنّ وأخواتها)
حسب ـ معناها ، وإضافتها ، وإفرادها «حسب» لها استعمالان :
أحدهما إضافتها لفظا فتكون معربة بمعنى : كاف ، فلا تتعرف بالإضافة ، فتارة تعطى حكم المشتقّات ، نظرا لمعناها فتكون وصفا لنكرة ، وحالا من معرفة نحو «مررت برجل حسبك من رجل» أو حالا من معرفة نحو «هذا عبد الله حسبك من رجل» وتستعمل استعمال الأسماء الجامدة فتقع مبتدأ وخبرا وحالا نحو (حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ)(٣)(فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ)(٤) «بحسبك درهم» (٥).
ودخول العوامل اللفظيّة عليها في هذين المثالين دليل على أنها ليست اسم فعل بمعنى يكفي لأنّ العوامل اللّفظيّة لا تدخل على أسماء الأفعال.
__________________
(١) «جذام وحمير» قبيلتان وكلاهما لا ينصرف.
(٢) ثاقلا : أي ثقيلا من المرض ، وذلك كناية عن الموت.
(٣) الآية «٨» المجادلة (٥٨).
(٤) الآية «٦٣» الأنفال (٨).
(٥) يتعين في «بحسبك درهم» أن «حسبك» مبتدأ والباء زائدة ودرهم خبر لعدم المسوغ بدرهم