الصفحه ١٠٠ : .
ومما ورد منه
في القرآن قوله تعالى على لسان الكفار : (أَهذَا الَّذِي بَعَثَ
اللهُ رَسُولاً؟ ،) ومن
الصفحه ١٠٣ :
المنكر هو «الفاعل» في المعنى ، كقوله تعالى : (أَهُمْ
__________________
(١) المشرفي : سيف
نسب إلى قرى
الصفحه ١٠٦ : الْقُرْآنَ
لِلذِّكْرِ ، فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ؟) أي تذكّر واتعظ ، وكذلك قوله
الصفحه ١٠٧ : في القرآن الكريم ، ومنه قوله تعالى : (أَفَرَأَيْتُمُ
اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ الثَّالِثَةَ
الصفحه ١٠٩ : المستقبل
بعد أدوات التحضيض. ومما ورد من ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى : (لَوْ ما تَأْتِينا
الصفحه ١١٤ : القرآن الكريم قوله تعالى : (لَعَلَّ اللهَ
يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً ،) وقوله : (فَعَسَى اللهُ أَنْ
الصفحه ١٢٤ : : القرآن أساطير الأولين. وقوله تعالى في
أصحاب الكهف : (سَيَقُولُونَ
ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ
الصفحه ١٣١ : قَلى ،) ونحو «يخشى» من قوله تعالى أيضا : (طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لِتَشْقى إِلَّا
الصفحه ١٣٣ : : محمد رسول الله خير الخلق.
ونحو : القرآن
خير ما يحمله المسلم دائما. في جواب من سأل : ما خير ما يحمله
الصفحه ١٤٣ : لو قيل : «خذوه فغلوه ثم صلوه الجحيم».
ولهذا النوع من
التقديم نظائر كثيرة في القرآن منها أيضا قوله
الصفحه ١٧٦ : وأعوزها إمكانا ، وإذا وجد في
كلام بعض البلغاء فإنما يوجد شاذا نادرا.
ومما ورد من
إيجاز القصر في القرآن
الصفحه ١٧٧ : .
ومن أمثلة
إيجاز القصر في القرآن الكريم أيضا ، قوله تعالى : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ
وَالْأَمْرُ) كلمتان
الصفحه ١٨٣ : بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً) أراد : لكان هذا القرآن. فحذف الجواب اختصارا لعلم
المخاطب بأن الشرط
الصفحه ١٩٦ : القسم بمواقع النجوم
وتفخيم أمره ، وفي ذلك تعظيم للمقسم عليه وتنويه برفعة شأنه ، وهو القرآن الكريم.
الصفحه ١٩٧ :
وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ ،) فاعتراض بقوله (وَلَنْ تَفْعَلُوا) يفيد استحالة معارضة القرآن والإتيان