الصفحه ١١٩ :
لمعان زائدة على أصل المعنى.
والوصول إلى
مزيد من المعرفة بالمعاني الزائدة يستدعي النظر في الجملة من حيث
الصفحه ١٢٨ : «يغضي»
الثاني للمجهول ، لأن ذكر الفاعل هنا لا يحقق غرضا معينا في الكلام ، لأن معرفة
ذات المغضي لا تعني
الصفحه ١٥٠ : والمستنبطة
من الشرح السابق ما يعين على معرفة كل من المقصور والمقصور عليه ، وطرق القصر ،
الصفحه ١٥٢ : عليها بالشرح والمناقشة توضيحا لهذين
النوعين من القصر وتوصلا إلى معرفة حقيقة كل منهما.
الأمثلة
الصفحه ٦١ : أُبَرِّئُ
نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ).
فالمتأمل في
هذه الآية الكريمة يجد أن المخاطب
الصفحه ١٩٨ :
قبله ، نحو قوله تعالى : (وَما أُبَرِّئُ
نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ،) فجملة
الصفحه ١١٦ :
لم يكن غير
أن أراك رجائي
أيا آخذا من
دهره حق نفسه
ومثلك يعطي
حقه ويهاب
الصفحه ١٣١ : جيء بجواب الشرط صار بينا واضحا يقع في النفس.
ومثله قوله
تعالى : (وَلَوْ شاءَ
لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ
الصفحه ١١ : الدقة في اختيار الكلمات والأساليب على حسب مواطن
الكلام ، وموضوعاته ، وحال السامعين ، والنزعة النفسية
الصفحه ١٢ : نرى أن الفصاحة في أصل الوضع اللغوي : الظهور
والبيان ، فهي من قولهم : أفصح فلان عما في نفسه إذا أظهره
الصفحه ٥١ : ء المستغيثين به ، لأن ذلك يعلمه المخاطب عن نفسه قبل أن يعلمه
المتكلم ، وإنما يريد أن يبين له أنه ، أي المتكلم
الصفحه ٥٤ : الكلام له بمؤكد تمكينا له من نفسه وحسما للشك في حقيقته. وهذا الضرب من
الخبر «طلبيّ». وأداة التوكيد في
الصفحه ١٠٣ : وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً؟) أي : أخصكم ربكم بالذكور وخصّ نفسه بالبنات؟ أي أنه لم
يفعل هذا لتعاليه
الصفحه ١٢٥ : هذا
الرأي إلى نفسه. ولو أنه صرح بذكره فقال مثلا : فلان بخيل شحيح ، لأقام البينة على
نفسه بهذا التصريح
الصفحه ١٥٧ : دالا على ذات كما
أوضحنا في الأمثلة السابقة. ومن غير الغالب قد يدل الموصوف في نفسه على معنى قائم
بغيره