المازندراني ، وقد خلّف ثلاثة أولاد ذكور ، وهم : السيّد أبو طالب ، السيّد علي ، السيّد أبو المعالي وهو أصغرهم ، وعدّة بنات . . والسيّد أبو المعالي خلّف السيّد محمّد علي لا غير ـ وهو والد سيّدنا المترجم له ـ وواحدة من البنات ، كانت زوجة المولىٰ محمّد رفيع الجيلاني ، القاطن في المشهد المقدّس الرضويّ حيّاً وميّتاً .
خاله الاُستاذ الوحيد قدسسره وهو صهره علىٰ ابنته ، تلمّذ عليه وتربّىٰ في حجره ونشأ ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء (١) .
له ولدان ، أحدهما : السيّد السند محمّد ، صاحب كتابي « المناهل » و « مفاتيح الاُصول » ، وهو صهر العلّامة بحر العلوم ؛ والآخر : السيّد مهدي ، المعروف بزهده .
دراسته :
قال في منتهىٰ المقال : اشتغل أولاً علىٰ ولد الاُستاذ العلّامة [ الوحيد البهبهاني ] ، فقرنه في الدرس مع شركاء أكبر منه في السن وأقدم في التحصيل بكثير ، وفي أيّام قلائل فاقهم طرّاً وسبقهم كلاً ، ثم بعد قليل ترقّىٰ فاشتغل عند خاله الاُستاذ العلّامة ، وبعد مدّة قليلة اشتغل بالتصنيف والتدريس والتأليف (٢) .
مشايخه :
الذي يظهر من عبارة المقابس وصريح الروضات أنّه لم يرو إلّا عن
__________________
(١) منتهىٰ المقال ٥ : ٦٥ ـ ٦٦ .
(٢) منتهىٰ المقال ٥ : ٦٥ .