الخليل من أعبر من رأيت للرؤيا ـ فقال : حدّثني هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن اللؤلؤ القرآن.
وأخبرنا محمد
بن يحيى قال : حدّثنا محمد بن يزيد قال : حدّثنا المازنيّ عن الأصمعيّ قال : قال
الخليل بن أحمد : وضعت كتاب التصغير على دينار ودرهم وفلس ، فقلت : دنينير ودريهم
وفليس ، «فعيعيل وفعيعل وفعيل».
وأخبرنا محمد
بن يحيى قال : حدّثنا أحمد بن حاتم السورجيّ قال : حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي
قال : حدّثنا بن أحمد قال : ذكر عثمان الفتنة فقال :من تعلّق بأدناها
جذبته إلى أقصاها. ومثّل ذلك أن رجلين مرّا بنهر فتلطّخ أحدهما بشيء منه وسلم
الآخر ، ثم جازا فعرض لهما نهر آخر ، فقال المتلطّخ : على أي شيء أبقي! فانغمس
فيه. وقال الآخر : لعلّ الله أن ينجيني ، فنجا.
وأخبرنا محمد
بن يحيى قال : حدّثنا محمد بن سعيد قال : حدّثنا نصر بن عليّ عن الأصمعيّ قال :
حدّثنا الخليل بن أحمد قال : قلت لابن فضا : لا أراك تردّ شيئا من العبارة حتى لو
قيل لك : إن جرادة مرّت تطير ، فتعلّق بها قصر أبي رجاء لعبّرتها! قال : لو كان
ذاك لكانت عندي عبارته.
وأخبرنا محمد
قال : أخبرنا أبو العيناء قال : حدّثنا الأصمعيّ قال : سمعت الخليل يقول : مرّ
بنا الفرزدق ونحن صبيان نلعب ، وقد انصرف من المهالبة وهو على بغلته ، وكان قبيح
الوجه قصيرا ، فجعلنا ننظر إليه فوقف وقال :
نظروا إليك بأعين
محمرّة
|
|
نظر التّيوس
إلى مدى القصّاب
|
فقال له بعضنا
: نظرنا إليك لأنك مليح ، كما ينظر إلى القرد لأنه مليح. فضرب وجه بغلته وانصرف.
__________________