ـ ويروى : «بالخال»
ـ
قوله : «شجونك
بالخال» ، يريد موضعا بعينه.
وقوله : «في العصر
الخالي» ، أي الماضي.
وقوله : «الإمارة
والخال» يريد الراية.
وقوله : «ذي
اللهو والخال» ، يريد الخيلاء والكبر.
وقوله : «كالوذيلة
ذي خال» ، يريد واحد خيلان الوجه.
وقوله : «ذو
الرّيبة الخالي» ، يعني العزب.
وقوله : «حين
يألفه الخالي» ، هو الذي يخليه ، أي يلقي اللجام في فيه.
وقوله : «من
فرط الصبابة والخال» يريد أخا أمّه.
وقوله : «بالرّعش
الخالي» ، يعني المنخوب الضعيف.
وقوله : «بالعصب
والخال» ، يريد برود الخال ، وهي ضرب من برود اليمن.
وقوله : «على
خال» ، يعني السحاب.
وقوله : «خال
إذا خال» ، من المخالاة ، وهي التخلي.
وقوله : «في
الخال» ، يريد موضعا.
وقوله : «خال»
، أي قاطع.
قال أبو الطيّب
اللغويّ : ولما ظنّنا أنّ من يسمع هذه الأبيات ربّما خال أن قائلها قد زاد على الخليل ،
وأنه لمّا تعرّض لشيء تقصّاه رأينا أنه بخلاف هذه الصورة ، وأنه قد ترك أكثر مما
أخذ ، وأغفل أكثر مما أورد ، فقد بقي عليه من هذه القافية ما نحن ناظموه أبياتا ،
ومعتذرون من تقصيرنا فيه ، إذ البغية إيراد القوافي ، دون التعمّل لنقد الشعر :
ألمّ بربع الدار
بان أنيسه
|
|
على رغم أنف
اللهو قفرا بذي الخال
|
مساعد خلّ أو
مقضّي ذمّة
|
|
ومحيي قتلى
بعد سكّانه خال
|
__________________