الصفحه ١٩ : : سلام عليك ، أما بعد
فاضرب كاتبك سوطا واحدا ، وأخّر عطاءه سنة.
وكان عليّ بن
المديني (٢) لا يغير الحديث
الصفحه ١٢٠ :
ولا علم للعرب
إلا في هاتين المدينتين.
فأما مدينة
الرسول صلّى الله عليه وسلّم فلا نعلم بها إماما
الصفحه ٥ : الإسلام في القرن الأول إلى نهاية القرن الرابع ، في
الكوفة والبصرة وبغداد ومكة والمدينة ، أشهر عواصم اللغة
الصفحه ٨ : ؛ وتداولوه فيما بينهم.
وكانت مدينة
حلب في القرن الرابع من أزهر الحواضر الإسلامية ؛ وأحفلها بالعلماء والشعرا
الصفحه ١٢٣ :
عليّ الجمل
وممّن كان
بالمدينة أيضا عليّ الملقب بالجمل ، وكان وضع في النحو كتابا لم يكن شيئا
الصفحه ٥٥ : ، وكان مع ذلك لا يجيب في القرآن وحديث النبي صلّى
الله عليه وسلّم ؛ فعلى هذا يزيد بعضهم على بعض.
وأبو
الصفحه ٩٥ :
أبو حاتم السجستاني
وكان أبو حاتم
في نهاية الثقة والإتقان والنّهوض باللّغة والقرآن ، مع علم واسع
الصفحه ١٠٦ :
مرّة. وكان ابن كيسان مع هذا يختار أشياء من مذاهب الفراء يخالف فيها سيبويه.
أخبرنا محمد بن
يحيى قال
الصفحه ١١٣ : الحديث» ، وكذلك
كتابه في «غريب القرآن» منتزع من كتاب أبي عبيدة ، وكان مع هذا ثقة ورعا لا بأس به
؛ وقد روى
الصفحه ٩ : قتل مع أبيه في تلك المحنة ؛
ولعلّها هي التي ذهبت بمعظم آثاره وأخباره.
وكما ضاعت معظم
أخباره ، ضاع
الصفحه ١٦ : العنبري وإلى نعيم بن
مسعود النهشلي ـ وكانا يليان بعض أعمال الخراج لزياد ـ وكتب معه إليهما ، وأراد
الصفحه ٢٩ : .
وقد روي أن
صاحب هذه القصة مع سلم عيسى بن عمر. وأمر أبي عمرو أصحّ وأكثر.
أخبرنا محمد بن
يحيى قال
الصفحه ٤٥ : الميزان (٢ / ٣٠٨ وقال : «سمع من محمد
بن سلام الجمحي ويحيى بن معين وخلف بن هشام وطائفة. وقال ابن كامل : كان
الصفحه ٥٦ : الحسين السكّري قال : أخبرنا الرياشيّ قال :
أتيت (٢) أبا زيد معي كتابه في الشّجر والكلأ ، فقلت له : أقرأ
الصفحه ٦٠ : : أما إنه إن كان خرج فقد خرج معه النّحو كلّه والعلم بأصوله
وفروعه.
ولم ير الناس
أحضر جوابا ، وأتقن لما