حرف الباء
٥٥ ـ باذام ... ويقال
: باذان أبو صالح ...
مولى أم هانئ بنت
أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. محدّث أخذ عنه جمع من الرواة. وكان
من أبناء الفرس الذين سيّرهم كسرى أنو شروان مع سيف بن ذي يزن إلى اليمن ، لقتال
الحبشة ، فأقاموا باليمن. وكان باذام بصنعاء فأسلم في حياة النبي (صلّى الله عليه
وآله وسلّم).
أسد الغابة ١ /
١٦٣. الاشتقاق / ٢٢٦. الإصابة ١ / ١٣٦. تقريب التهذيب ١ / ٩٣. تهذيب التهذيب ١ /
٤١٦. الجرح والتعديل ٢ / ٤٣١. الطبقات الكبرى ٥ / ٣٠٢. العقد الفريد ٣ / ١١ و ٥ /
٢٨٦. الغدير ٥ / ٢٢٠. لسان الميزان ٧ / ١٨٢. المعارف / ٢١٠. ميزان الاعتدال ١ /
٢٩٦.
٥٦ ـ البارقي ...
فارس ، شاعر ، وهو
ابن أخت شرحبيل بن السمط بن جبلة الكندي. وكان يرى رأي عليّ بن أبي طالب (عليه
السلام) ، فبايعه بعد ، ولازم ركابه وفي بعض المراجع أنّ اسمه عمرو بن سعيد بن
حمان البارقي الحماني الشاعر. وحين أراد معاوية مصانعة خاله شرحبيل ، وإغرائه بعث
إليه بقصيدة ، وكان ناسكا ، وممن لحق من أهل الشام بأمير المؤمنين وهي :
لعمر أبي الأشقى
ابن هند لقد رمى
|
|
شرحبيل بالسهم
الذي هو قاتله
|
ولفف قوما
يسحبون ذيولهم
|
|
جميعا وأولى
الناس بالذنب فاعله
|
فألفى يمانيّا
ضعيفا نخاعه
|
|
إلى كل ما يهوون
تحدى رواحله
|
فطاطا لها لما
رموه بثقلها
|
|
ولا يرزق التقوى
من الله خاذله
|
ليأكل دنيا لابن
هند بدينه
|
|
ألا وابن هند
قبل ذلك آكله
|