النجوم الزاهرة ١ / ١١٤. النهاية في غريب الحديث ٣ / ١٩٧ و ٤ / ٥٢. وفيات الأعيان ٢ / ٦٥ و ٧ / ٢١٨.
٦٥١ ـ عبد الرحمن بن هاشم ...
فارس شجاع ، شاعر ، كان في حرب البصرة ، وقاتل جيوش المرأة. ولما قتل قائد الجمل كعب بن شور ، تقدّم غلام يقال له وائل بن عمر وهو يبكي ، ويقول :
يا رب فارحم سيّد القبائل |
|
كعب بن شور غرّة القبائل |
فخرج إليه رجل يقال له عبد الرحمن بن هاشم ، وهو يقول :
لا رحم الله ابن شور إذ مضى |
|
ولا تولاه بعفو ورضى |
فقد قضى بالجور فيما قد قضى |
|
ودان بالكفر ولم يعص الهوى |
واتبع الضلال من أهل العمى |
|
فصار بالفتنة مع من قد هوى |
ثم ضرب وائل بن عمر فقتله |
الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٨٨. الكامل في التأريخ ٣ / ٢٤٥.
٦٥٢ ـ عبد الرحمن بن أبي يعلى ...
محدّث. روى عنه سماك بن عبيد بن الوليد العنسي. ذكره ابن حبان في الثقات.
تعجيل المنفعة / ١٦٨.
٦٥٣ ـ عبد العزيز بن الحارث الجعفي ...
فارس. شهد صفين ، وأبلى بلاء حسنا ، ودعا له أمير المؤمنين (عليه السلام). فقد جاء أنّ خيل أهل الشام حملت على خيل أهل العراق ، فاقتطعوا من أصحاب عليّ (عليه السلام) ألف رجل أو أكثر ، فأحاطوا بهم وحالوا بينهم وبين أصحابهم ، فنادى عليّ (عليه السلام) ألا رجل يشري نفسه لله ويبيع دنياه بآخرته ؛ فأتاه رجل من جعف يقال له : عبد العزيز بن الحارث ، على فرس أدهم كأنّه غراب مقنع في الحديد ، لا يرى منه إلا