يخرج من الشام حتّى قدمت البشرى ، من قبل عمرو بن العاص ، يتبع بعضها بعضا بفتح مصر ، وقتل محمد بن أبي بكر ، حتّى أذن معاوية بقتله على المنابر. وقال يا أمير المؤمنين : ما رأيت قوما قط سرورا مثل سرور أهل الشام حين أتاهم قتل محمد بن أبي بكر.
فقال عليّ (عليه السلام) : أما إنّ حزننا على قدر سرورهم ، لا بل يزيد أضعافا.
أعيان الشيعة ٧ / ٤٦٦. شرح ابن أبي الحديد ٦ / ٩١. الغارات ١ / ٢٩٥.
٦٤٧ ـ عبد الرحمن بن (مطعم) معبد بن عمير المكي البصري المتوفى ١٠٦ ه.
محدّث. روى عند عمرو بن دينار المكي. هذا ما ذكره ابن أبي حاتم الرازي في كتابه ، والصحيح عبد الرحمن بن مطعم أبو المنهال المكي البصري البناني كان نزيل مكة ، كما قال ابن حجر في التهذيب ، وقال : روى عنه أي عن عبد الرحمن ، عمرو بن دينار. وكان عبد الرحمن ثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ومات سنة ست ومائة (١٠٦) وكان ثقة قليل الحديث.
تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٠ و ٨ / ٢٨. الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٥. الطبقات الكبرى ٥ / ٤٧٧ وفيه : مطعم.
٦٤٨ ـ عبد الرحمن (أبو عاصم) ابن معقل بن مقرن المزني الكوفي.
محدّث. روى أيضا عن أبيه ، وعن عبد الله بن مسعود ، ويأتي ذكر أخيه عبد الله بن معقل أبو الوليد ، وكان أيضا ثقة ، كثير الحديث. وذكره بعضهم في الصحابة. وله أحاديث في الصحاح. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد : في الطبقة الأولى من أهل الكوفة. روى عنه ، عبيد أبو الحسن السوائي ، والبختري بن المختار ، وعبيد الله بن خالد العبسي.
الاستيعاب ٢ / ٤١٩. أسد الغابة ٣ / ٣٢٤. الإصابة ٢ / ٤٢٢. تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٣. الجرح والتعديل ٥ / ٢٨٠. الطبقات الكبرى ٦ / ١٧٥.