٥٩٤ ـ عائذ بن مسروق الهمداني المقتول في ٣٧ ه.
محارب شهم ، اشترك في حرب أهل الشام بصفين. قال صعصعة بن صوحان : إنّ عليّ بن أبي طالب. صافّ أهل الشام حتّى برز رجل من حمير من آل ذي يزن ، اسمه كريب بن الصباح ليس في أهل الشام يومئذ رجل أشهر شدة بالبأس منه. ثم نادى من يبارز؟ فبرز إليه المرتفع بن الوضاح الزبيدي ، فقتل المرتفع. ثم نادى من يبارز؟ فبرز إليه الحارث بن الجلاح ، فقتل. ثم نادى من يبارز؟ فبرز إليه عائذ بن مسروق الهمداني ، فقتل عائذا. ثم رمى بأجسادهم بعضها فوق بعض ثم قام عليها بغيا واعتداء. ثم نادى هل بقي من مبارز؟ فبرز إليه عليّ ثم ناداه : ويحك يا كريب إنّي أحذّرك الله وبأسه ونقمته ، وأدعوك إلى سنة الله ، وسنة رسوله. ويحك لا يدخلنّك ابن آكلة الأكباد النار. فكان جوابه أن قال : ما أكثر ما قد سمعنا هذه المقالة منك ، فلا حاجة لنا فيها. أقدم إذا شئت. من يشتري سيفي وهذا أثره؟ فقال عليّ (عليه السلام) : لا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثم مشى إليه فلم يمهله أن ضربه ضربة خرّ منها قتيلا يتشحط في دمه.
شرح ابن أبي الحديد ٥ / ٢٤٩. وقعة صفين / ٣١٥ ، ٥٥٦.
٥٩٥ ـ عائش بن أنس البكري الكوفي ...
محدّث من الثقات. روى أيضا عن عمار بن ياسر. والمقداد. وعنه عطاء بن أبي رباح. ذكره ابن حبان في الثقات.
تقريب التهذيب ١ / ٣٩٠. تهذيب التهذيب ٥ / ٨٩. الجرح والتعديل ٧ / ٤٠. المشتبه ٢ / ٤٢٨. ميزان الاعتدال ٢ / ٣٦٤.
٥٩٦ ـ عباد بن الربيع الكوفي البجلي ...
محدّث. إمام من أئمة نخيلة ، وهي موضع قرب الكوفة على سمت الشام ، وقد خرج إليها أمير المؤمنين (عليه السلام). روى عنه خلق. وجاء أنّه من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
تنقيح المقال ٢ / ١٢١. جامع الرواة ١ / ٤٣٠. الجرح والتعديل ٦ / ٧٩. رجال