الحديث ٢ / ٢٩٧. وقعة صفّين / ١٢١ ـ ١٢٣ ، ١٣٩ ، ١٥٢ ، ١٥٣ ، ٤٠٨ ، ٤٦٧ ، ٥٠٣ ، ٥٣٣ ـ ٥٣٦ ، ٥٥٤.
٥١٤ ـ شريك بن أرطاة العامري الكلابي ...
وكان عليّ (عليه السلام) ينزل عليه. روى عنه عبد الله بن شريك ابنه. وله في فروع الكافي ، والتهذيب ، أحاديث شتّى ، قال شريك : لما هزم أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس يوم الجمل ، قال : لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جرحى ، ومن أغلق بابه فهو آمن. فلما كان يوم صفّين ، قتل المدبر وأجهز على الجرحى ، قال أبان : قلت لعبد الله بن شريك : ما هاتان السيرتان المختلفتان؟ فقال : إنّ أهل الجمل قتلوا طلحة والزبير ، وإنّ معاوية كان قائما بعينه وكان قائدهم ـ.
والغريب أنّ بعض المؤرخين ذكروا شريك العامري في موضعين ، مرة باسم شريك العامري ، روى عنه ابنه عبد الله ، وأخرى باسم شريك والد عبد الله العامري.
أعيان الشيعة ٧ / ٣٣٩. الجرح والتعديل ٤ / ٣٦٥. شرح ابن أبي الحديد ٣ / ١٨١. مجمع الرجال ٣ / ١٩١. معجم رجال الحديث ٩ / ٢٣ ، ٢٦.
٥١٥ ـ شريك بن الحارث (الأعور) ابن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد الحارثي البصري المتوفى ٦٠ ه.
كان شاعرا ، متكلما شجاعا. صحب أمير المؤمنين (عليه السلام). ودخل على معاوية ، فقال له : ما اسمك؟ فقال : شريك ، قال : ابن من؟ قال : ابن الأعور. قال : إنّك شريك وما لله من شريك. وإنّك لابن الأعور ، والصحيح خير. وإنّك لدميم سيئ الخلق ، فكيف سدت قومك؟ ، فقال : وأنت يا معاوية والله ، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت ، فسميت معاوية. وإنّك لابن صخر ، والسهل خير. وإنّك لابن حرب ، والسلم خير. وإنّك لابن أميّة ، وأميّة أمة صغرت بها. فكيف سميت أمير المؤمنين؟ فقال معاوية : واحدة بواحدة والبادي أظلم .. فقال شريك :