رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول لعليّ : ابشر يا علي حياتك وموتك معي ، وسمعته يعلو في الثالث. وله روايات في المناقب والفضائل.
الإصابة ٢ / ١٤٢. أعيان الشيعة ٧ / ٣٣٥. الجرح والتعديل ٤ / ٣٤٠.
٥٠٩ ـ شريح بن أوفى.
مقاتل ، شجاع شهم ، فارس ، كان في النهروان ، وقاتل قتالا شديدا. وحين اشتد القتال ، وقع شريح إلى جانب جدار فقاتل عليه ، وكان جلّ من يقاتله همدان ، وقاتل على ثلمة فيه طويلا من نهار ، وكان قد قتل ثلاثة من همدان ، فأخذ يرتجز ويقول :
قد علمت جارية عبسية |
|
ناعمة في أهلها مكفية |
أنّي سأحمي ثلمتي العشية |
فشد عليه قيس بن معاوية الدهني ، فقطع رجله فجعل يقاتلهم ، وهو يقول :
القرم يحمي شوله معقولا
فحمل قيس عليه ثانية فقتله. فقال الناس :
اقتتلت همدان يوما ورجل |
|
اقتتلوا من غدوة حتّى الأصل |
ففتح الله لهمدان الرجل |
تاريخ الطبري ٦ / ٥٠. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٤٧.
٥١٠ ـ شريح (أبو أمية القاضي) ابن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر بن الرائش بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مربع بن معاوية بن كندة الكوفي الكندي المتوفى ٨٧ ه.
شاعر محسن ، استقضاه عمر على الكوفة ، فأقام فيها ستين سنة. وهو ممن شهد على حجر بن عدي الكندي بالكفر والخروج عن الطاعة ، وكتب زياد شهادته إلى معاوية مع سائر الشهود. وكان كوسجا لا شعر في وجهه ،