في الإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان. وخلف : سالما. ذكره ابن حبان في الثقات. وقد اختلف في صحبته ، وكان علويا. روى عنه ابنه سالم ، وحفيده سعيد بن سالم ، وبكر بن سوادة ، وعبيد الله بن جعفر ، وشييم بن بيتان ، ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم.
أسد الغابة ٢ / ٣٢٢ ، الإصابة ٢ / ١١٣. أعيان الشيعة ٧ / ٢٧٢. تقريب التهذيب ١ / ٣١٢. تهذيب التهذيب ٤ / ١٢٣. الجرح والتعديل ٤ / ٢١٩.
٤٥٢ ـ سفيان بن ياليل الخارجي ...
من شيعة أمير المؤمنين ، وابنه الإمام الحسن (عليهما السلام). وجاء سفيان بن ليلى ، وسفيان بن الليل ، وسفيان بن أبي الليل النهدي ، يكنى أبا عامر. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان ، بطن منها لا إلى الخوارج. قال سفيان : أتيت الحسن بن عليّ (عليه السلام) حين بايع معاوية ، فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت : السلام عليك يا مذلّ المؤمنين ، فقال : عليك السلام يا سفيان ، انزل فنزلت فعقلت راحلتي ، ثم أتيته فجلست إليه فقال : ما جرّ هذا منك إلينا؟ فقلت : أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا ، حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلّمت الأمر إلى ابن آكلة الأكباد ، ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك ، وقد جمع الله لك الأمر. فقال : يا سفيان إنّا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به ، وإنّي سمعت عليّا يقول ، سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول : لا تذهب الليالي والأيام ، حتّى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ، ضخم البلعوم ، يأكل ولا يشبع ، ولا ينظر الله إليه ولا يموت حتّى لا يكون له في السماء عاذر ، ولا في الأرض ناصر. وإنّه معاوية وإنّي عرفت أنّ الله بالغ أمره. ثم أذن المؤذن ، فقمنا على حالب يحلب ناقته فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني ، فخرجنا إلى المسجد ، فقال لي : يا سفيان ما جاء بك؟ قلت : حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ، ودين الحق. قال : فابشر يا سفيان فإنّي سمعت عليّا يقول ، سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول : يرد عليّ الحوض أهل بيتي ، ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين ، أو كهاتين