كبير .. خرج مع ابن الأشعث ، أبو البختري الطائي ، إلى وقعة الجماجم ، فقتل فيها مع ابن الأشعث. قليل الحديث كثير الإرسال ، ثقة صدوق ، وكان من أفاضل أهل الكوفة ، يروي عن الصحابة ولم يسمع من كثير أحد ، ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام).
أعيان الشيعة ٧ / ٢٢٦ ، وفيه توفي سنة ١٨٣ ه وهو تصحيف والصحيح ما أثبتناه. الأعلام ٣ / ١٥٢. تاريخ الطبري ١٣ / ٨٨. تقريب التهذيب ١ / ٣٠٣. تنقيح المقال ٢ / ٢٩. تهذيب التهذيب ٤ / ٧٢. جامع الرواة ١ / ٣٦١. الجرح والتعديل ٤ / ٥٤. حلية الأولياء ٤ / ٣٧٩. خلاصة الأقوال / ١٩٤. رجال ابن داود / ١٠٣. رجال الطوسي / ٤٣. رجال البرقي / ٦. شذرات الذهب ١ / ٩٢. شرح ابن أبي الحديد ٤ / ١٠٤ و ٨ / ٩ و ١٦ / ٢٢٧ و ١٧ / ١٠٥ و ١٨ / ٣٦. الغارات ٢ / ٥٧٢ ، ٥٧٣. قاموس الرجال ٤ / ٣٧١. معجم رجال الحديث ٨ / ١٢٩. منتهى المقال / ١٤٩. نقد الرجال / ١٥٢. هدى الساري / ٤٠٦.
٤٣٨ ـ سعيد بن قيس الهمداني الصائدي الكوفي ...
مقاتل شهم ، أرسله (عليه السلام) مع بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري ، وشبث بن ربعي ، إلى معاوية ، ليدعوه إلى الله وإلى الطاعة والجماعة. وكان من كبار الرؤساء والتابعين. واشترك في صفين. وأحسب أنّه هو سعد بن قيس السالف ذكره ، غير أنّه جاء في المعاجم في الموضعين. وكان فارسا شجاعا شاعرا من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد معه الجمل ، وصفين.
وجاء عن أبي إسحاق قال : خرج عليّ يوم صفين وفي يده عنزة ، فمر على سعيد بن قيس الهمداني ، فقال له سعيد : أما تخشى يا أمير المؤمنين أن يغتالك أحد وأنت قرب عدوك؟ فقال له عليّ : إنّه ليس من أحد إلا عليه من الله حفظة يحفظونه من أن يتردى في قليب أو يخر عليه حائط ، أو تصيبه آفة ، فإذا جاء القدر خلوا بينه وبينه.
تاريخ الطبري ٥ / ٢٤٢ وج ٦ / ٣٠ ، ٤٥. تحفة الأحباب / ١٢٤. تنقيح المقال ٢ / ٢٩. جامع الرواة ١ / ٣٦١. الجرح والتعديل ٤ / ٥٥. جمهرة أنساب العرب / ٤٣٦. سفينة البحار ١ / ٦٢٢. شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٤٤ و ٢ / ٨٨ و ٤ / ١٤ و ١٥ / ١٨٨