الحسين (عليه السلام) وخرج معه إلى مكة ، ومنها إلى كربلاء ، وتقدم يوم عاشوراء أمامه وقاتل حتّى قتل.
والغريب أنّ السيد الأمين في أعيانه ، عند ذكره للرجل يقول ما لفظه : «قال بعض المعاصرين ممن لا يوثق بنقله في كتاب له : إنّ له إدراكا وصحبة ، وكان على شرطة أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) بالكوفة ، وولاه آذربيجان ، وانضم بعده إلى الحسن ، ثم إلى الحسين (عليهما السلام) ، وخرج معه إلى مكة ثم إلى كربلاء ، ونال درجة الشهادة بين يديه. وليس له ذكر في الاستيعاب ، وأسد الغابة ، والإصابة ، ولو كان له إدراك للصحبة لذكره أحدهم».
مع أنّ عدم ذكره في الاستيعاب ، وأسد الغابة ، والإصابة ، لا يكون دليلا على عدم صحبته ، وهناك الكثير من الصحابة الذين لم يذكروا في الكتاب الثلاثة المشار إليها.
أعيان الشيعة ٧ / ٢٢١. تنقيح المقال ٢ / ١٢. خلاصة الأقوال / ١٩٢. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ٨٨ و ٤ / ٨٣ و ٦ / ٩١ و ١٦ / ١٩٦. الغارات ١ / ٢٩٢ ، ٤٧٣ ، ٤٧٤ ، ٥٢٦.
٤٢٠ ـ سعد بن حذيفة بن اليمان بن جابر بن ربيعة بن فروة العبسي ...
استشهد في صفين سنة ٣٧ ه. وجاء في بعض المصادر ، أنّ سليمان بن صرد كتب إليه ، وهو أمير على المدائن يدعوه للقيام فاستجاب له ، ودعا إليه سعد من أطاعه من أهل المدائن ، فبادروا إليه بالاستجابة والقبول. وذلك سنة ٦٥ ه ، وأظنه تصحيف.
أعيان الشيعة ٧ / ٢٢١. البداية والنهاية ٨ / ٢٤٧. تنقيح المقال ٢ / ١٢. تاريخ بغداد ٩ / ١٢٣. جامع الرواة ١ / ٣٥٣. الجرح والتعديل ٤ / ٨١. رجال الطوسي / ٤٤. الطبقات الكبرى ٦ / ٢١٥. قاموس الرجال ٤ / ٣١٧. الكامل في التاريخ ١ / ٤٩١ و ٤ / ١٦١ ، ١٨٣ ، ١٨٥ ، ٢١١ ، ٢٢٧. مجمع الرجال ٣ / ١٠١. مروج الذهب ٢ / ٣٩٤ و ٣ / ١٠٢. معجم رجال الحديث ٨ / ٥٧. منتهى المقال / ١٤٦. نقد الرجال / ١٤٨.