الصفحه ١٧٧ :
شربوه ، فحبس حنين الوضوء ، فشكوا إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فسأله ،
فقال : حبسته عندي فجعلته
الصفحه ١٩٢ :
: يا أمير المؤمنين إنّ عندي رجلا من قومي لا يجارى به ، وهو يريد أن يزور ابن عم
له حابس بن سعد (كان على
الصفحه ٢١٩ :
، قال : كنت عند منبر الحسن بن علي ، وهو يخطب بالمدائن ، فقال : «ألا إنّ أمر
الله واقع وإن كره الناس
الصفحه ٢٢٨ : ) وحدّث عنه ، لذلك وصف بالمجهول ،
ولم يذكر في المراجع. قال : كنا قعودا عند عليّ بن أبي طالب ، فجاء ابن
الصفحه ٢٢٩ : القشيري ،
وبعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي ، وبعبد الله بن قيس الخولاني ، فأحضروا عنده.
فلما رأهم قال
الصفحه ٢٣٢ : ، وفد من
البصرة إلى الكوفة ، عند تجهز عليّ (عليه السلام)
الصفحه ٢٤٠ :
يريدون الخوارج ،
والوقيعة بهم ، طلبه عليّ (عليه السلام) وأحضره عنده ونهاه ، فانتهى.
تاريخ الطبري
الصفحه ٢٤٢ : .
والغريب أنّ السيد
الأمين في أعيانه ، عند ذكره للرجل يقول ما لفظه : «قال بعض المعاصرين ممن لا يوثق
بنقله في
الصفحه ٢٤٧ : : عند ذكره بطونا من خزاعة ، منهم : عمران بن حصين صاحب النبيّ عليه
الصّلاة والسلام ، وسعيد بن سارية ، ولي
الصفحه ٢٥٠ : السلام) ولما جرح بالمدائن أقام عنده يعالج جرحه ، وقد أتاه بطبيب
وقام عليه يعالج جرحه حتّى برىء. ولما خرج
الصفحه ٢٦١ : النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعنده عائشة فقال لها : إذا سرّك أن
تنظري إلى سيد العرب ، فانظري إلى
الصفحه ٢٦٢ : ء أنّه اختفى عند أبان بن أبي عياش ،
فلما حضرته الوفاة أوصاه وسلّم إليه كتابه ، وقد طبع عدّة مرات ، وترجم
الصفحه ٢٦٤ : ربه الأندلسي ، عند حديثه عن بطون من خزاعة : «مليح بن خزاعة ،
منهم : عبد الله بن خلف قتل مع عائشة يوم
الصفحه ٢٦٦ : مدح خيل أمير المؤمنين (عليه السلام) :
لقد علمت غسان
عند اعتزامها
بأنّا لدى
الصفحه ٢٦٧ : وأحمي عند
وقع سيوفها
إذا سافت
العقبان تحت الحوافر
هم ناوشونا عن
حريم ديارهم