الإصابة ١ / ٣٧٦. تقريب التهذيب ١ / ١٦٢. تهذيب التهذيب ٢ / ٢٥٢. تعجيل المنفعة / ٩٤. الجرح والتعديل ٣ / ٢٣٤.
٢٤٥ ـ حسان بن مخدوج البكري ...
في بعض المراجع جاء : حسان بن مخدوم وهو غير صحيح ، وكان في صفّين وجعل له عليّ (عليه السلام) رئاسة كندة ، وربيعة ، لما عزل عنها الأشعث بن قيس ، ومع الأسف ، أنّ حسان بن مخدوج صحف بحسان بن مخزوم ، وجعل الشخص الواحد اثنين ، مع اليقين أنّ حسان بن مخزوم لا وجود له ، كما جاء في قصيدة شاعر يماني يهجو فيها حسان بن مخدوج ، ومنها قوله :
زالت عن الأشعث الكندي رئاسته |
|
واستجمع الأمر حسان بن مخدوج |
يا للرجال لعار ليس يغسله |
|
ماء الفرات وكرب غير مفروج |
إن ترضى كندة حسانا بصاحبها |
|
ترضى الدناة ، وما قحطان بالهوج |
الاشتقاق / ٣٤٧. أعيان الشيعة ٣ / ٤٥٩ وج ٤ / ٦٢٣ والرجلان واحد. تنقيح المقال ١ / ٢٦٤. جامع الرواة ١ / ١٨٧. الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٧١. رجال الشيخ الطوسي / ٤٠. قاموس الرجال ٣ / ١٢١. مجمع الرجال ٢ / ٩٤. معجم رجال الحديث ٤ / ٢٦٥. نقد الرجال / ٨٥. وقعة صفّين / ١٣٧ ـ ١٣٩.
٢٤٦ ـ الحسن بن ركزوان الفارسي الواسطي ...
محدّث. حدث بواسط في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. وزعم أنّه ابن ثلاثمائة وبضع وعشرين سنة. روى عنه عليّ بن عثمان صاحب الديباجي ، شيخ لأبي الجوائز الحسن بن عليّ الواسطي الكاتب.
وجاء : الحسن بن زكروان ، صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام). وقد أسلم على يديه عن المجوسية ، ولم ير النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم). ذكره ابن حبان في الثقات ، روى عن عليّ (عليه السلام) خمسة عشر حديثا. سمع منه جماعة من أهل واسط. وأحضره المقتدر العباسي من اليمن ليجتمع به ، فتوفي بالمدائن قبل أن يصل بغداد سنة ٣١٣ ه. ويقال : إنّ ركزوان ، أو زكروان