أسد الغابة ١ / ٣٨٩. الاستيعاب ١ / ٢٧٨. الإصابة ١ / ٣١٧. أعيان الشيعة ٤ / ٥٨٨. تنقيح المقال ١ / ٢٥٨. تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٩. جامع الرواة ١ / ١٨١. الجرح والتعديل ٢ / ٢٥٦. رجال ابن داود / ٧٠. رجال الشيخ الطوسي / ١٦. مجمع الرجال ٢ / ٨٧. معجم رجال الحديث ٤ / ٢٤١. منتهى المقال / ٨٩. نقد الرجال / ٨٣.
٢٢٧ ـ حذيفة بن محدوج بن بشر بن خوط بن مسعر بن عتود بن مالك بن الأعور بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر الشيباني المقتول عام ٣٦ ه.
فارس كان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ، في حرب الجمل. وجاء كان لواء عليّ (عليه السلام) يوم الجمل مع حسين بن محدوج بن بشر بن خوط فقتل ، فأخذه أخوه حذيفة فقاتل حتّى قتل ، وأخذه عمهما الأسود بن بشير.
الإصابة ١ / ٣٢٧. أعيان الشيعة ٤ / ٥٨٩. أنساب الأشراف ٢ / ٢٤٥. جمهرة أنساب العرب / ٣١٦.
٢٢٨ ـ حذيفة بن حسيل بن جابر بن ربيعة بن فروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر ... المتوفى ٣٦ ه.
من كبار الصحابة محدّث ثقة. ولد بالمدينة وأسلم هو وأبوه ، وشهد أحدا. وشهد حذيفة الخندق ، واستعمله عمر على المدائن فلم يزل بها حتّى مات بعد بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) بأربعين يوما. وخلّف : صفوان. سعيد. قتلا بصفين ، وكانا قد بايعا أمير المؤمنين (عليه السلام) بوصية أبيهما بذلك إياهما. وسمي ابن اليمان لأنّ جده حالف بني عبد الأشهل وهم من اليمن.
وفي رواية : ولما بلغ حذيفة ، قتل عثمان وبيعة الناس لعليّ (عليه السلام) قال : أخرجوني وادعوا الصلاة جامعة. فوضع على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ثم قال : أيها الناس ، إنّ الناس قد بايعوا عليا فعليكم بتقوى الله وانصروا عليا ووازروه ، فو الله إنّه لعلى الحق آخرا وأولا وإنّه لخير من مضى بعد نبيّكم ومن بقي إلى يوم القيامة. ثم